«تحولات كبرى» ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤول أوروبي عاجلاً

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤول أوروبى خطوة نادرة تعكس حدة التوترات بين ليبيا والدول الأوروبية، حيث أعلنت الحكومة الليبية رفضها الصريح لتجاوزات لبروتوكولات الزيارة الدبلوماسية، مما أدى لطرد وزراء داخلية تلك الدول إلى جانب مسؤول مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة فور وصولهم مطار بنينا شرق البلاد. الموقف يسلط الضوء على خلافات عميقة تتعلق بالسيادة الوطنية واحترام القوانين المحلية.

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا بسبب خرق الإجراءات

الحكومة الليبية أوضحت أن طرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا بالإضافة إلى المسؤول الأوروبي جاء نتيجة مخالفة واضحة للإجراءات المنظمة لدخول وتنقل وإقامة الدبلوماسيين الأجانب، إذ لم يتبع الوفد القوانين الليبية المتعارف عليها، مما اعتُبر تعديًا صارخًا على السيادة الوطنية، ولم يراعِ الأعراف الدبلوماسية والتشريعات الدولية التي تنظم هذه الزيارات، ويعكس هذا الحادث مدى حساسية العلاقات بين ليبيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، خصوصًا في ملف الهجرة وإدارة الحدود وأمنها.

كيف ردت الحكومة الليبية على زيارة وزراء الداخلية الأوروبيين؟

كان الرد الليبي حازمًا وحاسما حيث أصدرت الحكومة بيانًا رسميًا يلغي الزيارة المخطط لها، وأخبرت الوفود المعنية وفريقهم المرافق بضرورة مغادرة الأراضي الليبية فورًا، واعتُبروا غير مرغوب فيهم، كما دعت السلطات الليبية جميع الدبلوماسيين وأعضاء البعثات الدولية إلى احترام سيادة ليبيا والتقيّد بالتشريعات والمواثيق الدولية المنظمة للزيارات، وذلك لضمان حسن العلاقات المتبادلة، وإلا فإن أي انتهاك قد يحمل عواقب جدية قد تحد من التنسيق المستقبلي في ملفات حساسة مثل الهجرة والأمن.

تأثير ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا على العلاقات الأوروبية الليبية

الواقعة تمثل تطورًا غير مسبوق في العلاقات بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، خاصة مع الدول الثلاث إيطاليا، اليونان ومالطا التي تربطها علاقات أمنية هامة مع ليبيا بفضل موقعها الجغرافي، ما قد يؤثر سلبًا على التعاون المشترك في مكافحة الهجرة غير النظامية ومراقبة الحدود البحرية، كما تؤكد ليبيا على ضرورة احترامها لمبادئ التعامل بالمثل، ويبدو أن هذا الحادث مؤشر على رغبة ليبيا في فرض احترام كامل لسيادتها وعدم السماح بالتدخلات التي قد تنسف مصالحها الوطنية.

• إلغاء الزيارة فورًا من قبل الحكومة الليبية
• إبلاغ الوفود بضرورة المغادرة واعتبارهم غير مرغوب بهم
• تأكيد ضرورة احترام التشريعات والمواثيق الدولية
• الدعوة لاتباع مبدأ التعامل بالمثل في العلاقات الدبلوماسية