جدل يثيره هبة قطب بمزاعم سرقة فكرة برنامجها من مها الصغير مع تصاعد الاتهامات تجاه الأخيرة الخميس 10 يوليو 2025 – 04:00 ص

هبة قطب تتهم مها الصغير بسرقة فكرة برنامجها ما سبب هذه الاتهامات المتبادلة التي تُثار بين الفنانين، وهل هناك حقيقة وراء الادعاءات المثارة؟ القصة بدأت حين أعلنت هبة قطب تعرضها لانتهاك في ملكيتها الفكرية بسبب برنامجها الأول الذي قدمته في 2006، ووجهت الاتهام إلى مها الصغير بسرقة الفكرة، ما أثار جدلاً واسعًا بين جمهور الوسط الفني.

هبة قطب ومها الصغير: صراع الاتهامات

تعيش مها الصغير في وضع مربك بسبب الاتهامات المتكررة التي تتعرض لها، لا سيما من هبة قطب التي أكدت بأن برنامجها “كلام كبير” الذي أنتجته في 2006 كان مصدر فكرة برنامج مها، وهو ما يمثل انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية حسب وجهة نظر هبة، ما تسبب في موجة من الجدل على وسائل التواصل. بالإضافة إلى ذلك، مرت مها بأزمة أخرى حين اتهمها بعض الفنانين بسرقة أعمالهم الفنية مثل فنانة دنماركية وفرنسي يُدعى “سيتي”، ما أدى إلى إغلاق صفحة مشروعها التجاري “براند الشنط” مؤقتًا، محاولةً للخروج من هذه الضغوط.

تعليق أحمد السقا على أزمة مها الصغير

في ظل هذه الأحداث، عبر أحمد السقا عن موقفه من الأزمة بأسلوب متوازن، حيث قال إنه لا يخطط للمستقبل المجهول بل يترك الأمور تسير كما هي مع الاعتماد على الله، معبرًا عن تفهمه لحالة التوتر التي ترافق مها الصغير، كما أعاد الناس ترديد سؤال الإعلامية مروة صبري “ماذا بينك وبين الله يا أحمد السقا؟”، وهو ما أجج النقاشات حول مواقف الفنانين تجاه مثل هذه الأزمات الواقعة في الوسط الفني.

سمر فرج فودة ورأيها في الاتهامات ضد مها الصغير

أعربت سمر فرج فودة في تصريحاتها لصحيفة “الحق والضلال” عن رفضها للانتقادات القاسية التي توجه إلى مها الصغير، مؤكدة أن الجميع معرض للخطأ ولا أحد معصوم منه، لذلك من المهم أن يتحلى الجميع بالتسامح والرحمة، وأن الاعتذار من شيم الكبار، وهو ما يجسد دعوة للحوار وتخفيف التوتر بين الأطراف المتصارعة، داعية إلى وضع حد للاتهامات التي قد تؤذي سمعة أي فنانة.

• تأكد هبة قطب من سرقة فكرتها بعد معاينة برنامج مها الصغير
• مها الصغير تواجه اتهامات متعددة بالسرقة الفنية من أكثر من فنان
• إغلاق صفحات تجارية لمها نتيجة للأزمة وتداعياتها على سمعتها
• موقف أحمد السقا الذي اتسم بالهدوء والابتعاد عن الصراع
• مناشدة سمر فرج فودة بالتسامح والاعتراف بخطأ الإنسان

يتضح من خلال هذه الأحداث أن ملكية الأفكار في الوسط الفني دائمًا محل نقاش، والاتهامات المتبادلة تزيد من حدة التوتر بين الفنانين، بينما يحتاج الجميع إلى مساحة من التفاهم والاحترام المتبادل، حيث يمكن لحل المشكلات أن يبدأ بمنح فرصة للمسامحة والتفهم بدل الانجراف خلف الاتهامات التي قد تظل عالقة لفترة طويلة.