«نبراس نجاح» الدعم الحكومي دور في تطوير صناعة المراتب بفعالية غير متوقعة

ريتا للمراتب بدأت كمشروع صغير في مدينة بدر، لكنها تحولت إلى علامة مصرية تصدّر منتجاتها لأفريقيا وشرق أوروبا، ويرى مؤسسها المهندس يوسف بشرى أن الدعم الحكومي كان حجر الزاوية في نجاح هذا التحول، حيث وفرت الدولة مبادرات تمويلية ميسرة ساعدت على بسط أجنحة المصنع على نطاق أوسع بمنتجات عالية الجودة وأساليب تصنيع متطورة.

الدعم الحكومي وأثره على ريتا للمراتب

دور الدعم الحكومي كان بالغ الأهمية بالنسبة لريتا للمراتب، فقد منح المصنع فرصة الانطلاق بأقل المخاطر وأعلى الكفاءات، حيث قدمت الدولة مبادرات مثل الفائدة المدعومة بنسبة 5% التي ساعدت في تمويل تأسيس المصنع وتوسيع خطوط الإنتاج، مما وفر بيئة ملائمة للاستثمار الصناعي، وهذا الدعم لم يقتصر على الجانب المالي فقط، بل شمل تسهيلات في الإجراءات والتدريب، وهو ما أتاح لريتا تعزيز مكانتها في السوق المحلي والعالمي.

التقنيات الحديثة وجودة المنتج في ريتا للمراتب

الاهتمام بالتقنيات الحديثة لم يكن مجرد رفاهية بل ضرورة في تطوير المنتج، فالمهندس يوسف بشرى سافر مع ابنه للاطلاع على أحدث أنظمة تصنيع المراتب في الخارج، وذلك لضمان أن تكون المنتجات منافسة وليس مجرد معتمدة على الأساليب التقليدية، المصنع يستثمر بكثافة في تدريب العاملين عن طريق خبراء عالميين، وهذا ما ينعكس في منتج متقن يلبي معايير الجودة المتقدمة، حيث ينتج المصنع حوالي 200 مرتبة في كل وردية، ويستغل الابتكار ليحافظ على موقعه في السوق.

الاعتراف الدولي وريتا للمراتب

الاهتمام الذي حظي به مصنع ريتا للمراتب تجاوز الحدود، حيث زار المصنع سفير جمهورية سيراليون لدى مصر، في خطوة تؤكد الاهتمام المتزايد بالمنتجات المصرية، واعتبر السفير أن نجاح ريتا يعكس توجه الدولة المصرية في توطين الصناعة وتعزيز التعاون الدولي، خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي فتحت أبواب التعاون الثنائي مع سيراليون، وتأتي هذه الزيارات كتأكيد على أن ريتا أصبحت بمثابة جسر بين الثورة الصناعية المحلية والفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية.

• الدعم الحكومي يشمل مبادرات تمويلية بفوائد مخفضة.
• الاستثمار في التقنيات الحديثة لضمان جودة المنتج.
• التدريب المستمر للعمالة لضمان تميز العمليات الإنتاجية.
• التعاون الدولي لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات.