«مفاجأة كبيرة» أرسنال والاتحاد الإنجليزي قبل اعتقال بارتي بعشرة أشهر ماذا كان يعرفان؟

أرسنال والاتحاد الإنجليزي كانا على علم باتهامات بارتي قبل اعتقاله بحوالي 10 أشهر، وهو خبر هز الوسط الرياضي بشدة، إذ يتعلق الأمر بتهم اغتصاب واعتداء جنسي وجهت إلى لاعب الوسط الغاني توماس بارتي، وقعت بين عامي 2021 و2022. المعلومات أثارت جدلاً واسعًا خاصة مع ما كشفته الصحف البريطانية حول تأخر اتخاذ إجراءات حاسمة ضد اللاعب.

كيف تعامل أرسنال والاتحاد الإنجليزي مع اتهامات بارتي

كشف التقرير أن نادي أرسنال والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم كانا على علم باتهامات بارتي منذ فترة طويلة قبل توقيفه الأول في يوليو 2022، ومع ذلك لم يتم اتخاذ خطوات قانونية أو إدارية واضحة في ذلك الوقت، وهذا ما أثار انتقادات واسعة تجاه طريقة التعامل. أسباب عدم فتح تحقيق رسمي، وفق مصادر، تعود إلى عدم الاختصاص المباشر، حيث تم إحالة القضية للجهات المختصة بعيدًا عن مجالس الأندية. وحتى مع ورود شكاوى من ثلاث نساء، لم يُذكر وجود إجراءات تأديبية داخلية من أرسنال، ما أثار تساؤلات حول مدى شفافية الأندية في فرض الانضباط على لاعبيها.

تفاصيل التهم الموجهة إلى بارتي وتطورات القضية

توجد أمام توماس بارتي حاليا ستُّ تهم جنائية، خمسة منها تتعلق بالاغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي، ويواجه محاكمة أمام محكمة ويستمنستر الجزئية. كان اعتقاله الأول في 4 يوليو 2022، وتم الإفراج عنه بكفالة بعد إنكاره التهم. هذه الاتهامات جاءت بناءً على شكاوى قدمتها نساء تحدثن عن أحداث تمت في الفترات الماضية، وخصوصًا خلال وجود بارتي مع أرسنال. القضية تتحرك ببطء في النظام القضائي، الأمر الذي يأخذ تعقيدات إضافية بسبب التداخل بين القانون والقوانين الرياضية، مما يطرح تحديات حول كيفية تعاطي الأندية والهيئات مع قضايا من هذا النوع.

الأبعاد القانونية والإعلامية لقضية بارتي وتأثيرها على كرة القدم

تكشف قضية بارتي عن فجوة كبيرة في التعامل مع الشكاوى الجنسية داخل كرة القدم، خاصة عندما يتعلق الأمر بلاعبين معروفين. الانتقادات لا تقتصر على الأندية فقط، بل تشمل أيضًا الاتحادات والجهات المنظمة، التي تبدو مترددة في اتخاذ مواقف حاسمة خوفًا من المضاعفات القانونية والشخصية. على الجمهور والإعلام دور مهم في متابعة التطورات ونقلها بشفافية دون تحيّز أو استباق للأحداث. هذه القضية تجعل الأندية تفكر بجدية في كيفية تعاملها مع ملفات تتعلق بسلوك لاعبيها خارج أرض الملعب، وتتطلب وضع ضوابط واضحة لضمان بيئة رياضية آمنة تحترم حقوق الجميع.

• التواصل مع الجهات المختصة فور تلقي شكاوى رسمية.
• اتباع إجراءات قانونية وتأديبية واضحة داخل النادي.
• توفير دعم نفسي وقانوني للضحايا.
• تعزيز التوعية والتدريب على السلوك الأخلاقي بين اللاعبين.
• الشفافية في التعامل مع القضايا وعدم التستر عليها.