«أصالة غامضة» طقس العراق يتغير ودرجات الحرارة ترتفع بشكل مفاجئ

تصاعد الغبار وتأثيره على طقس العراق الأيام القادمة

تصاعد الغبار أصبح من الظواهر الجوية التي تثير اهتمام الناس في العراق بشكل خاص، إذ تؤثر بشكل مباشر على الرؤية وجودة الهواء في المناطق الوسطى والجنوبية، الأمر الذي يتطلب معرفة تفاصيل الحالة الجوية للتكيف معها، كما أن درجات الحرارة المرتفعة تزيد من احتمالية حدوث موجات الغبار التي قد تعيق الحياة اليومية بشكل ملحوظ.

تفاصيل توقعات هيئة الأنواء الجوية حول تصاعد الغبار في العراق

أعلنت هيئة الأنواء الجوية عن توقعات تشير إلى استمرار تصاعد الغبار في بعض المناطق خلال الأيام القادمة، خاصة في الوسطى والجنوبية من البلاد، مع رياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة، تتراوح بين 10 و40 كم/س، تعمل على إثارة الغبار وانتشاره، فيما يبقى الطقس حارًا مع بعض الغيوم في الشمال والوسط، مع فرصة لتساقط زخات خفيفة من المطر شمال العراق، مما يؤثر على المزاج العام ويزيد الحاجة إلى الحذر خاصة لذوي الأمراض التنفسية.

كيف يمكنك الاستعداد لتأثير تصاعد الغبار في العراق؟

للوقاية من تأثير الغبار المتصاعد، يمكن اتباع خطوات بسيطة تساهم في التقليل من الأضرار اليومية، ومنها:

• إغلاق النوافذ والأبواب في فترات نشاط الرياح القوية
• استخدام كمامات الوجه لتقليل استنشاق الغبار خاصة في الأوقات الخارجية
• الابتعاد عن الأنشطة المجهدة في الهواء الطلق
• الحفاظ على ترطيب الجسم باستخدام السوائل الدافئة
• متابعة تحديثات الطقس بانتظام للبقاء على دراية بأي تغيرات

جدول يوضح درجات الحرارة المتوقعة ومعدلات الرياح وتأثيرها على تصاعد الغبار

أثر تصاعد الغبار على الحياة اليومية والصحة في العراق

تصاعد الغبار له أبعاد متعددة على الحياة اليومية، حيث يؤثر على جودة الهواء ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، كما يؤدي إلى تقليل وضوح الرؤية مما قد يشكل خطرًا في الطرقات، خاصة في الفترات التي تتزامن مع نشاط الرياح، بالإضافة إلى كونه سببًا في إتلاف المعدات الإلكترونية والسيارات نتيجة تراكم الغبار، لذلك من المهم اتخاذ التدابير الوقائية واتباع النصائح الصحية عند الشعور بتصاعد الغبار.

تصاعد الغبار في العراق لن يكون ظاهرة عابرة في هذه الفترة، فهو مرتبط بارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح الشمالية الغربية، مما يدفع الجميع إلى الحرص على متابعة التحديثات الجوية واتباع سبل الوقاية لتفادي تأثيراته السلبية على الصحة والنشاط اليومي، خاصة في المناطق الأكثر تأثرًا كالوسطى والجنوبية.