«قرار حاسم» ريبيرو حسم العائدين من الإعارة قبل معسكر تونس المنتظر

ريبيرو يحسم أمر العائدين من الإعارة قبل معسكر تونس بات محط اهتمام الجميع خاصة مع اقتراب انطلاق معسكر الفريق الأحمر في تونس، حيث يسعى المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو إلى ترتيب الأوراق النهائية بخصوص اللاعبين الذين عادوا من فترة الإعارة، لتحديد مصيرهم وتأهيلهم بشكل يضمن جاهزيتهم في المرحلة القادمة، وسط توقعات كبيرة بأن يمنح فرصًا حقيقية للعائدين ليفرضوا وجودهم في تشكيلة الفريق الأساسية.

كيف يرى ريبيرو مسألة العائدين من الإعارة قبل معسكر تونس

ريبيرو يركز بشكل واضح على تقييم العائدين من الإعارة خلال التدريبات المقبلة قبل السفر إلى معسكر تونس، حيث حرص على متابعة هؤلاء اللاعبين لفترة قصيرة قبل التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية، مثل ما أشار الإعلامي جمال الغندور، الذي أكد أن ريبيرو يمنح اللاعبين فرصة لإثبات جدارتهم على الميدان داخل أجواء الفريق لقياس مدى جاهزيتهم، خاصة وأن العديد من هؤلاء الشباب مثل كباكا وبوستانجي وعابدين لديهم إمكانات جيدة تحتاج فقط إلى صقل ومتابعة مستمرة.

الخطوات التي يتبعها ريبيرو لحسم موقف العائدين من الإعارة

ريبيرو يعتمد على خطة منظمة لتقييم العائدين قبل معسكر تونس يمكن تلخيصها في مجموعة من الخطوات:

• العودة لمتابعة سير اللاعبين خلال فترة الإعارة وتعريفهم على خطة الجهاز الفني الجديدة.
• الاجتماع مع الطاقم الفني بقيادة محمد يوسف لوضع تقرير شامل عن كل لاعب.
• منح العائدين فرصة الاندماج الكامل في تدريبات الفريق والمشاركة في المباريات الودية.
• حسم موقف كل لاعب بناءً على أدائه خلال الفترة التحضيرية للمعسكر التونسي.

هذه الخطة تسهل على ريبيرو اتخاذ قرارات موضوعية وتضمن تشكيل فريق قوي ومتجانس استعدادًا للمنافسات المقبلة.

ريبيرو والعائدون من الإعارة: ما الذي يتوقعه الجمهور؟

الجماهير تنتظر بفارغ الصبر مصير اللاعبين الذين عادوا من الإعارة، فقد يفتح ريبيرو باب المنافسة أمام هؤلاء الشباب لتطوير مستوى النادي وتحقيق الأهداف المرجوة، خاصة مع وجود أسماء واعدة مثل كباكا، الذي أظهر تطورًا واضحًا خلال فترة إعارته، إلى جانب بوستانجي وعابدين الذين يُتوقع أن يضيفوا طابعًا مختلفًا للفريق في وسط الملعب أو الدفاع.

إليك جدول مبسط يوضح بعض البيانات الأساسية لهؤلاء العائدين:

ريبيرو يُدرك أن احتضان المواهب العائدة من الإعارة هو مفتاح تعزيز الفريق وشحن قوته قبل أي منافسة، ورغبته في منحهم فرصًا حقيقية تعكس مدى إيمانه بما يملكونه من إمكانيات وإصرار على إبرازهم بشكل متوازن مع اللاعبين الأساسيين. هذا الأسلوب يعلمنا أن الثقة والتقييم العملي هما عنوان النجاح لأي مشروع رياضي يرتبط ببناء فريق قوي وأسلوب لعب متكامل.