
أُصيب قيادي حوثي برصاص مسلحين قبليين في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف شمال شرقي اليمن، في واقعة جديدة تعكس تصاعد التوتر بين الطرفين ضمن صراع دامٍ شهدته المحافظة مؤخرًا. القيادي الحوثي صالح عسكر محسن يحيى، المنتحل رتبة عقيد، تعرض لجروح خطيرة في سوق الحزم، حيث نفذ المسلحون الهجوم وفروا بعده، مما أثار حالة من الاستنفار داخل الوسط الأمني والقبلية في المنطقة.
تفاصيل إصابة القيادي الحوثي في الجوف
صالح عسكر محسن يحيى، القيادي الحوثي الذي أُصيب برصاص المسلحين القبليين، نقل على وجه السرعة إلى مستشفى الحزم لتلقي العلاج اللازم، وسط مخاوف من خطورة حالته الصحية التي تستدعي نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، بحسب المصادر القبلية. الهجوم جاء مفاجئًا في أحد أشهر الأسواق بمدينة الحزم، ما أدى إلى حالة من فوضى مؤقتة وسط السكان الذين يأملون في استقرار الوضع الأمني. تتكرر مثل هذه الحوادث التي تؤشر إلى تصاعد الخلافات والمواجهات المسلحة بين المليشيات الحوثية ورجال القبائل في محافظة الجوف، التي تعاني حالة من التوتر العميق والمواجهات المتقطعة.
التوترات المستمرة بين الحوثيين والمسلحين القبليين في الجوف
محافظة الجوف أصبحت معقلًا رئيسيًا للتوتر الواسع بين الحوثيين والمسلحين القبليين بسبب النزاعات المتراكمة والخلافات حول السيطرة والسياسات المحلية، حيث تعرض القيادي الحوثي محسن مهدي الشريف عميد ومدير أمن الجوف للاغتيال في حادثة مماثلة خلال الشهر الماضي، وما تزال الأجواء مشحونة بسبب ردود الفعل والانتقامات المتبادلة التي تزيد من زعزعة الأمن والاستقرار. في ظل هذه الأجواء، تبرز القبائل كقوة فاعلة تسعى لفرض نفوذها أحيانًا بالقوة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويجعل من الصعب التوصل إلى حلول سلمية بين الأطراف المختلفة.
العوامل التي تؤدي إلى التصعيد بين القيادي الحوثي والمسلحين القبليين
التوتر بين القيادي الحوثي والمسلحين القبليين في الجوف يحكمه عدة عوامل أبرزها:
- الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق المواطنين والأسر في المناطق الخاضعة لها
- حرص القبائل على حماية أراضيها ومصالحها الاقتصادية والاجتماعية من النفوذ الحوثي المتزايد
- غياب دور الدولة وتهاوي مؤسساتها الأمنية، مما يترك المجال مفتوحًا للصراعات المسلحة
- تداخل الصراعات السياسية مع النزاعات القبلية، مما يزيد من تعقيد المشهد في المحافظة
هذه العوامل توضح لماذا استهدفت الهجمات المسلحين القبليين القيادي الحوثي بشكل متكرر، مما يؤكد أن الصراع لم يعد فقط على النفوذ العسكري بل يمتد ليشمل البعد المجتمعي المحلي.
الحدث | التاريخ | النتيجة |
---|---|---|
اغتيال القيادي الحوثي محسن مهدي الشريف | أواخر الشهر الماضي | ردع مسلح قبلي متزايد وتصعيد في التوتر |
إصابة القيادي الحوثي صالح عسكر محسن يحيى | مساء الإثنين | نقل للمستشفى وحالة حرجة |
اشتد الصراع بين القيادي الحوثي والمسلحين القبليين في الجوف بشكل متزايد بفعل هذه الهجمات المتكررة التي تؤثر على الوضع الأمني المحلي، حيث تحاول كل جهة استمالة السكان تحت مظلتها وحماية مصالحها. تبقى محافظة الجوف مسرحًا معقدًا بين تقاطعات المصالح القبلية والسياسية، وهو ما أدى إلى تعقيدات أمنية غير مسبوقة، تعيشها البلدات المختلفة داخل المحافظة وربما ستشهد المزيد من الأحداث في الأيام القادمة.
«تغيرات مفاجئة» أسعار الفراخ البيضاء والبلدي والبيض في أسواق الأقصر اليوم
مستشفيات جامعة أسيوط تنظم قافلة طبية كبرى للكشف المجاني في أسوان
«انطلاقة حاسمة» مواعيد مباريات الدوري الإسباني الجولة الأولى الليجا تبدأ 15 أغسطس
حديد عز يسجل ارتفاعًا جديدًا اليوم وانخفاض في أسعار الأسمنت الإثنين 5 مايو
«تشويق متجدد» مسلسل المؤسس عثمان الموسم الجديد وأحداث الحلقة 195 المثيرة
«سعر اليورو» اليوم في بنك مصر.. تعرف على أحدث أسعار الثلاثاء
«انخفاض قادم».. الأرصاد تكشف موعد تراجع درجات الحرارة الأسبوع المقبل
«فرحة دائمة» كيدز 2025 يوفر تجربة ممتعة تجعل الضحك عادة يومية للأطفال