«صراع محتدم» طابور نساء ينتظرن استلام الغذاء استهداف الاحتلال بالجريمة البشعة

حماس والجريمة البشعة في استهداف الاحتلال لطابور النساء

حماس وصفت استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطابور نساء ينتظرن استلام الغذاء في دير البلح بالجريمة البشعة التي لا يمكن السكوت عنها، حيث أدى هذا الهجوم إلى استشهاد 15 امرأة وطفلاً وإصابة عشرات الجرحى، وسط صمت دولي غير مفهوم، وأكدت الحركة أن هذا الفعل هو تصعيد خطير في مسلسل العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء في غزة، مما يعكس السياسة الوحشية التي تنتهجها قوات الاحتلال في حربها ضد الفلسطينيين.

مطالب حماس للمجتمع الدولي في ظل المأساة الإنسانية

حماس ناشدت المجتمع الدولي، الأمم المتحدة ومؤسساتها بإيقاف المذابح اليومية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين، ودعت إلى تحرك عاجل لفرض كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتأمين إدخال المساعدات الضرورية لأهالي غزة، كما شددت الحركة على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم التي ترتكب في وضح النهار والتي تمثل انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان والقانون الدولي، إضافة إلى استنكارها للقيام بأعمال تخريبية ممنهجة تستهدف النساء والأطفال في أماكن انتظارهم لتلقي الغذاء.

تفاصيل الحادثة وتداعياتها في غزة

في اليوم ذاته، قامت قوات جيش الاحتلال بقصف طابور المواطنين الذين كان أغلبهم من النساء والأطفال أثناء انتظارهم لاستلام مكملات غذائية في دير البلح وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مأساة إنسانية كبرى شملت سقوط شهداء وجرحى، هذا بالإضافة إلى التأثير النفسي العميق على المجتمع المحلي، وأوضح مسؤولون فلسطينيون أن هذه المجزرة ليست حوادث عابرة بل جزء من استراتيجية نظام الاحتلال للقضاء على السكان وممارسة الإرهاب المنظم بحق الأبرياء، وهذا التحليل يتزامن مع نداءات متكررة لكسر الحصار وإغاثة المحتاجين.

• ضرورة تحرك المؤسسات الأممية بسرعة لفرض وقف فوري للاعتداءات العسكرية.
• تأمين وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة دون عراقيل.
• الضغط على حكومات الاحتلال لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
• تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين المتضررين من هذه الهجمات المتكررة.

حماس ترى في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطابور نساء ينتظرن استلام الغذاء جريمة بشعة تشكل جزءًا من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، هذا الأمر يضاعف المعاناة الإنسانية ويجعل من الضروري الوقوف بشكل حازم ضد هذه الأعمال الإجرامية، وتؤكد الحركة أن مواجهة هذا الإرهاب الممنهج يتطلب تضامنًا دوليًا وتوحيد الجهود لإنهاء الحصار والكف عن استهداف المدنيين، فكل لحظة تضيّع بدون تحرك يعزز من مأساة شعب يعاني تحت وطأة القتل والتجويع.