مصطفى بكري يكشف من يسعى لإثارة الأزمات في مصر ويؤكد أن القضية تتجاوز الخلافات السياسية الجمعة 11 يوليو 2025 – 10:30 م

مصطفى بكري يتحدث عن من يريدون الأزمات لـ مصر بتلك الخطط.. “القضية أكبر من خلاف سياسي” موضوع يشغل الرأي العام ويتناول تحديات تواجه البلاد في الوقت الحالي، حيث يوضح مصطفى بكري كيف تسعى فئات معادية لمصـر لإحداث اضطرابات عبر وسائل متعددة، مشيرًا إلى أن الأمر يتجاوز الخلافات السياسية البسيطة ويتعلق بمحاولات ضخمة تستهدف استقرار الدولة وأمن الوطن لأجل التأثير على مستقبل مصر.

مصطفى بكري والدور الذي يلعبه ضد تلك الفئات

مصطفى بكري يؤكد بشكل صارم أن من يريدون الأزمات لـ مصر لا يتوقفون ولا يتراجعون عن محاولاتهم، فهم يستهدفون ضرب استقرار الدولة بأي طريقة ممكنة، ويدعو مصطفى الجميع إلى الالتفاف حول القيادة السياسية، فهذه الأزمات تخدم خصوم الوطن ولا تصب في مصلحة المصريين الذين عليهم أن يكونوا موحدين، الإصطفاف الوطني هو السلاح الأقوى لمواجهة من يريدون زعزعة أمن مصر، لا سيما في هذا الوقت الحساس الذي تحتاج فيه الدولة إلى تماسك وقوة داخلية.

كيف يمكننا فهم الخطط التي يستهدفون بها مصر؟

يشرح مصطفى بكري أن من يخططون لإحداث أزمات داخل مصر يعتمدون على بث الشائعات والأخبار الكاذبة التي تزرع الفوضى في المجتمع، ويشير إلى دور الإعلام الخارجي المدعوم لمهاجمة مصر ومحاولة ضرب الثقة بين الشعب وقيادته، تلك الوسائل المبتكرة تستخدم أفكارًا مغرضة لتحقيق أهداف بعيدة المدى.
ويمكن تلخيص أوضاع من يريدون الأزمات لـ مصر في خطوات رئيسية:

• نشر معلومات مغلوطة لتشويه صورة الدولة والقائد.
• تحفيز الفتن بين فئات المجتمع لخلق انقسامات داخلية.
• التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات مشبوهة.
• استخدام أدوات خارجية تسعى لتقويض الوحدة الوطنية.

مصطفى بكري يدعو إلى الحذر ويُسلط الضوء على التحديات

مصطفى بكري يحرص على توعية الجمهور بضرورة عدم الانجرار وراء الأكاذيب والشائعات التي تحاول خدمة حملات الفوضى، خاصة أن مصر أصبحت قلب المنطقة النابض بفضل ثباتها ونجاحاتها في التخلص من أي ظلام مثلما حدث مع الجماعات الإرهابية.
وبينما يستمر الذين يريدون الأزمات لـ مصر في محاولاتهم، يوضح بكري أن رفض القيادة للإجراءات التي تسعى إلى تعميق الفوضى مثل التعديلات المتنازع عليها في قانون الإيجار القديم، يعكس حرص مصر على حماية حقوق شعبها بصورة عادلة ومتوازنة دون إثارة خلافات غير ضرورية.
هذا الجدول يوضح مقارنة تبسيطية بين التوجهات في قضية قانون الإيجار القديم وتأثيرها على الأمن الوطني:

لا شك أن الحديث مع مصطفى بكري يكشف أن القضية أكبر بكثير من مجرد خلاف سياسي بسيط، فهناك أعداء يسعون إلى خلق أزمات لأهداف تتعدى الحدود السياسية ويجب أن يكون الشعب على وعي كامل بهذه المخاطر، فالوطن ليس مكانًا للصراعات المفتعلة، بل هو بيت الجميع الذي يحتاج منا حماية مستمرة، وهذا ما يؤكده مصطفى بكري في كل مرة من خلال دعوته للتماسك وعدم السقوط في فخ المحاولات التي لا تخدم سوى أعداء مصر.