طليقة إبراهيم سعيد ترد في فيديو وتكشف تصرفها بعد اتهام إبراهيم لها ولابناته بالشهادة الزور الجمعة 11 يوليو 2025 – 09:05 م

طليقة إبراهيم سعيد أثارت ضجة كبيرة بعدما خرجت في فيديو لترد على اتهامات وإدعاءات طليقها الكابتن الشهير إبراهيم سعيد الذي اتهمها وبناته بالشهادة الزور، مما أدى إلى أزمته القانونية وحبسه لفترة. تصريحات داليا بدر كانت صريحة وحملت الكثير من التفاصيل التي توضح وجهة نظرها في هذه الخلافات التي أثرت على علاقتهم العائلية.

طليقة إبراهيم سعيد ترد على الاتهامات

في لقاء مع برنامج “علامة استفهام”، تحدثت طليقة إبراهيم سعيد بشكل مباشر عن الاتهامات التي وجهها لها إبراهيم سعيد في فيديو نشره على قناته على اليوتيوب، مؤكدة أن ما قاله لا يستند إلى أدلة ملموسة، فهي لم تكن تدعمه فقط، بل طالبت بحقوق بناتها المشروعة بكل وضوح، مضيفة أن الفيديو عبارة عن محاولة لإثارة الشفقة فقط. وأوضحت أن الأماكن التي تحدث عنها إبراهيم سعيد مثل الفيلا والعقود غير موجودة أو لم تقدم إثباتات عليها، مما جعله يتلاعب في المشاعر عبر إعلامه.

تصريحات صريحة لطليقة إبراهيم سعيد عن المصروفات

طالبت طليقة إبراهيم سعيد بوضوح بحقوق بناتها من ناحية المصروفات الخاصة بالمدارس والكليات، مشيرة إلى أن إبراهيم سعيد لم يسدد هذه المصروفات بانتظام، مما دفعها للمطالبة بها عبر المحاكم. وحذرت مشجعي القضية من تصديق أي أقوال من دون توفر إثباتات رسمية، مؤكدة أن طلبها لا يتعدى ما يحق لبناتها فقط، وهي ليست ضد والدهم ولكنها تريد العدل. كما أكدت أن الفيديوهات التي ينشرها إبراهيم سعيد تهدف إلى تحريك الرأى العام بشكل عاطفي أكثر من كونها تعكس الحقيقة كاملة.

إبراهيم سعيد ووجهة نظره في الخلاف

في المقابل، أكّد إبراهيم سعيد خلال الفيديوهات التي نشرت، أنه كان يبذل جهدًا كبيرًا لإرسال المصروفات لابنائه ولأم طليقته، حتى أنه كان يدفع نفقات علاجها أيضًا، معبّرًا عن ألم كبير بسبب ما وصفه بشهادة بناته زورًا، الأمر الذي أدى إلى سجنه لمدة شهور. وأشار إلى معاناته أثناء الحبس، خاصةً عدم قدرته على التواصل مع والدته التي كانت تمر بظروف صحية صعبة، مما زاد من تعقيد وضعه النفسي، وبالرغم من هذا كافة المشكلات أبداها بشكل درامي مؤثر أشعل نار الجدل أكثر.

• جمع أدلة تثبت صحة كل ادعاء مقدم من أي طرف.
• الابتعاد عن نشر فيديوهات ومحتويات تُفاقم المشاعر السلبية بين الأطراف.
• تكثيف الجلسات القانونية والتركيز على الحقوق الخاصة بالأبناء أولاً.
• الحرص على عدم توريط الأطفال في خلافات أهلهم حفاظًا على صحتهم النفسية.
• اللجوء إلى الوساطة الودية قبل تصعيد الأمور إعلاميًا وقانونيًا.

كيف تؤثر قضية طليقة إبراهيم سعيد على المشاهدين؟

هذه القضية لفتت انتباه الجمهور بشكل كبير لما تحمله من مشاعر إنسانية وقضايا اجتماعية تُلامس حياة الكثيرين ممن يعانون من الخلافات الأسرية بعد الطلاق. تاريخ إبراهيم سعيد العائلي، خاصة أزماته السابقة التي انتهت بالطلاق والخروج الإعلامي، يجعل القضية أكثر تعقيدًا ودرامية. الأشخاص الذين يتابعون هذه القضية يجدون أنفسهم أمام صورة متداخلة من المشاعر والحقوق والاتهامات، والتي يُصعب التوفيق بينها بسهولة.