الزينبيات وجهاد المتعة في مأرب: قصة مؤلمة تكشفها مليشيا الحوثي
في إطار تفاقم الأزمة الإنسانية والأخلاقية في اليمن، تبرز قضية الزينبيات اللاتي تُجبرن على المشاركة في الجبهات القتالية باسم “جهاد المتعة”، وهو مصطلح مستعار من فتوى دينية مستوردة تحولت إلى أداة بيد مليشيا الحوثي الإرهابية لاستنزاف مواردها البشرية. تقتحم هذه النساء المتارس والخنادق في غرب مأرب، وسط ظروف قاتمة وتحركات غامضة تهدد تماسك المجتمع اليمني المحافظ وتضرب القيم الإنسانية عرض الحائط.
كيف فرضت مليشيا الحوثي الكلمة المفتاحية على جبهات مأرب؟
مقال مقترح تابع الآن مجانًا.. القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة مصر وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026
الوضع في مأرب أصبح مريرًا على نحو لم يكن يُتوقع، فقد لجأت قيادة الحوثيين لاستخدام الكلمة المفتاحية كوسيلة لإبقاء المقاتلين في الخطوط الأمامية، حيث تستورد فتوى “جهاد النكاح” التي تسمح بإرسال نساء إلى الجبهات. هذه الخطوة ليست فقط تكتيكًا عسكريًا بائسًا، بل تمثل سقوطًا أخلاقيًا حقيقيًا، إذ تم رصد حركة زينبيات تدخل وتخرج من الخنادق في محيط القتال بطريقة تلفت النظر وتثير التساؤلات حول مدى انحدار المليشيا.
هنا بعض الشرائح التي برزت في هذه القضية:
- استيراد الفتوى من مراجع إيرانية تسمح بجهاد النكاح
- إرسال نساء إلى المتارس والخنادق تحت ذريعة دينية مغلوطة
- توثيق تحركات النساء بواسطة طائرات مسيّرة حكومية
- تواطؤ قيادات ميدانية حوثية لتسهيل هذه الممارسات
- تصاعد حالات التمرد والهروب بين مقاتلي الحوثي واضطرار القيادة إلى استخدام أساليب قمعية
تداعيات الكلمة المفتاحية على المجتمع اليمني والقانون الدولي
بالإضافة إلى الكارثة الإنسانية، يرفض المجتمع اليمني التقليدي هذه الممارسات جملة وتفصيلاً، ويعتبر ناشطون محليون أن الكلمة المفتاحية تمثل خرقًا صارخًا للأعراف والقيم التي يقوم عليها النسيج الاجتماعي. كما يُنظر إليها باعتبارها جريمة ترتبط بانتهاك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استغلال النساء في النزاعات المسلحة.
الجدول التالي يلخص أبرز الآثار الناجمة عن استمرار هذه الممارسات:
البعد | التأثيرات |
---|---|
إنساني | تدهور أوضاع النساء وزيادة معاناتهن في مناطق الصراع |
أخلاقي | انهيار القيم الاجتماعية واعتبار المليشيا خارج نطاق الشرعية الأخلاقية |
قانوني | الوقوع في جرائم حرب وخرق اتفاقيات حماية المدنيين في النزاعات |
عسكري | محاولة تحجيم التمرد من خلال أساليب شاذة وتأثير نفسي على المقاتلين |
على الرُغم من هذه الحقائق القاسية، يستمر الصمت الدولي بشكل مريب، بينما يستغل الحوثيون الدين كسلاح مزدوج، يتسبب في أذى مضاعف على أكثر من مستوى. تجنيد الزينبيات بهذه الطريقة يحمل في طياته أبعادًا خطيرة قد تغير معالم المجتمع اليمني وتزيد من عمق النزاع وتعقيداته الإنسانية. كل هذه العوامل تصنع واقعًا مؤلمًا لا يمكن تجاهله أو التسامح معه، إذ تدفع النساء إلى سيناريوهات لا إنسانية تزيد من معاناة الحرب.
«نواة النظام» إصدار لائحة تنظيم سفن الكروز لتعزيز سلامة السياح
وزير قطاع الأعمال العام يشارك في تصويت انتخابات مجلس الشيوخ بالتجمع الخامس اليوم: كم بلغ الإقبال؟
«المدرج مشتعل».. تردد قناة الأهلي الجديد Al Ahly 2025 على نايل سات بأعلى جودة
رسميًا اليوم.. انطلاق فيلم هيروشيما بثلاثية فنية تجمع أيمن بهجت قمر وأحمد السقا في السينما
«مفاجآت السوق» أسعار الكتكوت الأبيض اليوم الثلاثاء وكيف تؤثر على المربيين
تنويه عاجل اليوم.. إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة سوزوكي بالفيوم
«القناة الناقلة» لمباراة الزمالك والبنك الأهلي.. تعرف على طريقة المشاهدة الآن