«تقنيات جديدة» الذكاء الاصطناعي في السينما كيف يغير مخرج يمني قواعد صناعة الأفلام

«تقنيات جديدة» الذكاء الاصطناعي في السينما كيف يغير مخرج يمني قواعد صناعة الأفلام
«تقنيات جديدة» الذكاء الاصطناعي في السينما كيف يغير مخرج يمني قواعد صناعة الأفلام

الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف صناعة الأفلام بشكل جذري مع ظهور مبدعين مثل المخرج والمنتج اليمني هاشم الغيلي الذي استخدم هذه التقنية لإنتاج أفلام قصيرة مبهرة، حيث تمكن من تحقيق جودة نادرة بمعدات بسيطة وميزانية محدودة، محققًا توازنًا بين الرسالة الفنية والتقنية الحديثة، مما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع وإعادة التفكير في دور الإنسان في المجال السينمائي.

كيف استخدم هاشم الغيلي الذكاء الاصطناعي في صناعة أفلامه

هاشم الغيلي اعتمد على الذكاء الاصطناعي بطريقة مبتكرة، مستخدمًا تقنية “Veo 3” التي أطلقتها شركة غوغل، والتي تحتوي على مجموعة من الأدوات التي تساعد في إنتاج مشاهد سينمائية واقعية، وصناعة أفلام قصيرة خلال وقت قصير وبتكلفة قليلة جدًا، وهذا يوضح كيف أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون شريكًا فعالًا في تسريع عملية الإنتاج دون الحاجة إلى فرق كبيرة أو ميزانيات ضخمة. الغيلي أنتج فيلمه “الرجل عديم اللون” خلال أسبوعين فقط بميزانية وصلت إلى 600 دولار، مما يوضح إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تقليل التكاليف وسرعة التنفيذ.

تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف في مجال السينما

ظهور الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما يثير تساؤلات كثيرة حول مستقبل الوظائف التقليدية في هذا المجال، خصوصًا مع اعتماد شركات ضخمة مثل نتفليكس على هذه التقنيات في إنتاج الإعلانات والمواد الترويجية، هذا التوجه دفع إلى نقاشات حامية بين مؤيدين يرون أنها توفر وقتًا وجهدًا، ومعارضين يخشون فقدان وظائف بشرية مهمة، لكن الغيلي يرى أن القصة والرسالة الفنية تظل الركيزة الأساسية التي تحدد نجاح العمل في جذب الجمهور، ما يعني أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة وليس بديلاً كاملاً.

التحديات والفرص مع الذكاء الاصطناعي في عالم السينما

رغم المزايا العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، تبقى هناك تحديات تتعلق بتقبل الجمهور لهذا النوع من الإنتاج، إذ يعتمد الانتشار والنجاح بشكل كبير على جودة السرد وأصالة الرسالة التي يحملها الفيلم. في الوقت نفسه، تتيح هذه التقنية فرصًا كبيرة للمواهب المحلية — مثل هاشم الغيلي — لخلق أعمال فنية متميزة حتى مع محدودية الموارد، ما يشجع على تنوع أكبر في الإنتاج السينمائي وتغيير مفاهيم إبداعية راسخة.

  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يقلل من تكاليف الإنتاج بشكل ملحوظ
  • زيادة سرعة إنجاز الأفلام مقارنة بالطرق التقليدية
  • توفير إمكانية إنتاج أفلام ذات جودة عالية لأفراد مستقلين وصغار
  • إمكانية استبدال بعض الوظائف التقليدية في صناعة السينما
  • ضرورة الحفاظ على قوة القصة والرسالة كعامل جذب رئيسي
البند الأعمال التقليدية الأعمال باستخدام الذكاء الاصطناعي
المدة الزمنية للإنتاج شهور إلى سنوات أسابيع أو حتى أيام
التكلفة مرتفع جدًا (مئات الآلاف إلى ملايين دولارات) منخفضة جدًا (مئات إلى آلاف الدولارات)
عدد أفراد الفريق فرق كبيرة من محترفين مختصين فرق صغيرة أو فرد واحد
جودة الصورة والمؤثرات مهنية وواقعية عالية جدًا وقريبة من التقليدية
مرونة التعديل والتجربة محدودة بسبب التكلفة والزمن مرنة وسريعة