تعليق ناري من مدرب الزمالك السابق على تصرف وسام أبوعلي عقب بيان الأهلي «مش شايفكم»

«مش شايفكم».. تعليق ناري من مدرب الزمالك السابق على تصرف وسام أبوعلي بعد بيان الأهلي، أثار جدلًا واسعًا بين جماهير الكرة المصرية وحركة الانتقالات الأخيرة التي شهدتها الساحة الرياضية بصورة ملفتة للنظر، خصوصًا بعد وقوف النادي الأهلي على موقفه النهائي بخصوص بقاء اللاعب أو رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وتفاعل الجميع مع موقف وسام أبوعلي الذي تفاعل بطريقة فريدة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تصرف وسام أبوعلي وتأثيره على موقف الأهلي

تصرف وسام أبوعلي بعد بيان الأهلي الناري أصبح حديث الساعة في الوسط الرياضي خاصةً مع نشره صورة عبر حسابه في إنستجرام وهو يغمض عينيه ويضع يده على أذنه وفمه في إشارة واضحة إلى «لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم»، مما جعل كل الأطراف تتساءل عن الرسالة التي يريد إبلاغها، وهو التصرف الذي اعتبره البعض استفزازًا، خصوصًا بعد إعلان الأهلي رسمياً مساء الأحد عن إغلاق ملف بيع اللاعب واستمراره مع الفريق حتى عام 2029، وهو القرار الذي لا رجعة فيه حسب تأكيدات القلعة الحمراء.

ردود الفعل من نجوم الكرة حول «مش شايفكم»

في برنامج «اللعيب» على قناة إم بي سي مصر 1، عبّر نجم الأهلي السابق سيد معوض عن تفسيره لتصرف وسام أبوعلي، حيث رأى أن اللاعب يبعث برسالة مفادها أنه مركز فقط مع النادي الأهلي ولا يكترث لما يقال عنه أو ما يدور من شبهات، أما أيمن عبدالعزيز، المدرب العام السابق للزمالك، فكان رده أكثر حدة حين قال: «وممكن يكون مش شايف النادي الأهلي»، وهو تعليق يحمل نوعًا من السخرية والتحدي في آن معاً. كل هذه التعليقات وإن اختلفت في الصيغة إلا أنها تعكس مدى التوتر حول قضية وسام أبوعلي وتوضح حجم الخلاف بين اللاعب والإدارة.

كيف تؤثر تصريحات وسام أبوعلي على الفريق وحركة الانتقالات؟

عندما يصبح تصرف لاعب مثل وسام أبوعلي محور حديث وسائل الإعلام وجماهير الكرة، فإنه من الطبيعي أن تتأثر أجواء الفريق سواء داخليًا أو خارجيًا، والأهلي الذي يشتهر بانضباط فرقته، يجد نفسه في موقف يتطلب حنكة إدارية وفنية لتعزيز الروح الجماعية وتجنب أي تأثير سلبي قد ينعكس على الأداء، بالإضافة إلى أن نافذة الانتقالات الصيفية ما زالت مفتوحة، ولكن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى عرقلة الخطط المعدة للتعاقدات أو الاستغناء عن لاعبين آخرين.

• كما يجب على إدارة النادي اتخاذ خطوات واضحة لتأكيد ثقة الجماهير واللاعبين داخل الملعب وخارجه.
• التواصل مع وسام أبوعلي بشكل مباشر لمعالجة سوء التفاهم وتصحيح المسار.
• وضع رؤية طويلة الأمد تركز على بناء فريق متكامل بعيداً عن المشاكل الإعلامية.

في النهاية، تُظهر أزمة وسام أبوعلي كيف يمكن لتصرف واحد أن يشغل جمهور كرة القدم، كما تبرز التحدي الذي تواجهه الأندية الكبرى في الحفاظ على استقرار الفرق وإدارة المواهب بذكاء، وفي ظل استمرار المواقف المتغيرة، يبقى متابعو الكرة في انتظار كيف ستُدار الأمور داخل نادي الأهلي، وهل ستُحل أزمة «مش شايفكم» بطريقة ترضي الجميع وتعيد الهدوء إلى القلعة الحمراء؟