«حقائق مهمة» فيفا ينصف اللاعبين بإجازات أسبوعية وسنوية مضمونة للجميع الآن

فيفا ينصف اللاعبين يؤكد أهمية منحهم إجازات أسبوعية وسنوية مضمونة لمراعاة صحتهم وراحتهم بما يعزز أدائهم على الملاعب ويقلل من مخاطر الإرهاق والإصابات، حيث ناقش الاتحاد الدولي لكرة القدم مع ممثلي اللاعبين هذه القضايا خلال اجتماع هام أقيم على هامش نهائي كأس العالم للأندية. يأتي هذا التحرك في سياق حرص الفيفا على تطوير أوضاع اللاعبين المهنية.

فيفا ينصف اللاعبين بفرض راحة 72 ساعة بين المباريات

أبرز ما أكد عليه فيفا ينصف اللاعبين هو ضرورة منحهم فترة راحة لا تقل عن 72 ساعة بين كل مباراة والأخرى لضمان أفضل حالة بدنية لكل لاعب، فاللاعب يحتاج إلى ذلك الوقت لاستعادة نشاطه وتقليل الإجهاد. هذا القرار جاء نتيجة جلسات مع ممثلي روابط اللاعبين من مختلف البلدان، حيث تم الاتفاق بشكل جماعي على أن ترتيبات المباريات يجب أن تتيح فترات راحة كافية، مع وضع صحة اللاعبين على رأس الأولويات. الأمر لا يقتصر فقط على الراحة بين المباريات، بل يشمل أيضًا التخطيط المتوازن للمواسم لضمان عدم تحميل اللاعب أكثر مما يستطيع تحمله أو أكثر مما يؤثر سلبًا على مستواه.

ضرورة إجازة أسبوعية وسنوية لللاعبين في فيفا ينصف اللاعبين

جانب مهم آخر في توصيات فيفا ينصف اللاعبين يتعلق بالإجازات التي يجب أن تحصل عليها كرة القدم بشكل منتظم، حيث شدد الاتحاد الدولي على ضرورة اقرار يوم راحة أسبوعي على الأقل، إلى جانب فترة راحة سنوية لا تقل عن 21 يومًا في نهاية كل موسم. هذه الإجراءات تهدف إلى منح اللاعبين فرصة للتعافي النفسى والبدني، مع إمكانية تحضير النادي لهذه الفترات بشكل فردي يتناسب مع ظروف كل فريق وبرنامج مبارياته. فيفا ينصف اللاعبين بنهج يراعي الاتفاقيات الجماعية بين الأندية واللاعبين ويأخذ في الاعتبار متطلبات السفر والظروف المناخية التي قد تؤثر في زمن ونوعية الراحة.

تحديات تطبيق آليات فيفا ينصف اللاعبين في جداول المباريات

على الرغم من التوصيات الواضحة التي قدمها فيفا ينصف اللاعبين، إلا أن التطبيق العملي لهذه الآليات يواجه عقبات كبيرة، خصوصاً في ظل تقويمات الدوريات الأوروبية التي تستمر بإقامة مباريات يوم الخميس وأخرى يوم الأحد، ما قد يُجبر الاتحادات المحلية على تعديل جداولها وتعارض مع عقود البث التلفزيوني. لتوضيح هذا الأمر، نعرض لكم الجدول التالي لمواعيد المباريات في الدوري الأوروبي وبعض الدوريات الكبرى:

ولتوفير راحة حقيقية في مثل هذه الظروف، يتوجب على الأندية والاتحادات التفكير بجدية في:

• تنظيم فترات تدريب متوازنة لا تجهد اللاعبين
• تعديل مواعيد المباريات لتوفير 72 ساعة راحة بين اللقاءات
• ضبط أوقات السفر لتقليل الإرهاق المرتبط بالتنقلات الطويلة
• منح اللاعبين أيام راحة أسبوعية وأجازات سنوية صارمة

كل هذه الخطوات من شأنها تعزيز مفهوم أن فيفا ينصف اللاعبين بطريقته، حيث لا تقتصر الأولوية على النتائج فقط، بل على صحة اللاعب واستمراريته في الرياضة.

في نهاية المطاف، إشراف فيفا على هذه التوصيات يظهر بوضوح مدى اهتمامهم الحقيقي بالسير نحو بيئة لعب عادلة وأكثر إنسانية، ويرسل إشارة قوية لجميع الأندية والاتحادات أن راحة اللاعبين جزء لا يتجزأ من خطة نجاح كرة القدم في المستقبل، بما يفتح الباب لتحولات عميقة في أسلوب إدارة المسابقات وجدولة المباريات بحسب توجهات تراعي صحة اللاعب أولًا وأخيرًا.