وزير الرياضة يرد على جدل انتمائه لنادي الزمالك ويكشف دعمه للأهلي في تصريحات مثيرة

وزير الرياضة يعلق على انتقادات انتمائه لنادي الزمالك ودعمه لـ الأهلي تفاصيل مثيرة نسمعها كثيرًا حول الانتماءات الرياضية خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصية عامة كوزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي الذي أعلن بوضوح موقفه من الانتقادات التي يواجهها سواء بسبب انتمائه لنادي الزمالك أو بسبب دعمه للنادي الأهلي أحيانًا، مما يثير فضول الكثيرين لمعرفة وجهة نظره الحقيقية في هذا الموضوع.

وزير الرياضة وانتمائه لنادي الزمالك

وزير الرياضة أوضح أن الحديث عن انتماءاته الرياضية يعج بالكثير من الآراء المتباينة بين الجماهير، وأضاف أن مواقفه تجاه نادي الزمالك أو الأهلي تتكرر في موضوع النقاش دائمًا، فهو لا يخلو من الانتقادات والنقد سواء أيد دعم الأهلي أو أظهر انتماءه للزمالك، مشيرًا إلى أن هذا الأمر جزء طبيعي من عزف أنغام كرة القدم بين محبي ومتابعي الأندية. ولفت إلى أن الوزارة لا تهتم بألوان التشيرتات أو الانتماءات الشخصية، فالمصلحة العامة للرياضة والمصلحة المصرية تظل دائمًا في المقدمة، وذلك بحسب تصريحات وزير الرياضة التي جاءت واضحة وبسيطة.

تصريحات وزير الشباب والرياضة

في حواره مع المصري اليوم، كشف الدكتور أشرف صبحي أن ما يشغل باله ليس الانتماء لناد معين بل هو رفع علم مصر عاليا في المحافل الرياضية الدولية، وأكد أنه لا يمثل جهة رياضية بعينها، قال: “أنا لست وزير الأهلي أو وزير الزمالك”، هذا يدل على أن دوره أكبر من الانتماءات الفردية ويهدف إلى تطوير الرياضة بشكل شامل في مصر. وأكد أن كرة القدم تعتبر جزءًا من النشاط الرياضي، والوزارة تركز على تحسين أوضاع الرياضة في كل المجالات بما يساهم في تألق الرياضيين المصريين دوليًا.

كيف يتعامل وزير الرياضة مع الانتقادات؟

تعامل وزير الرياضة مع الانتقادات الخاصة بانتمائه ودعمه لأندية بعينها يظهر نضجًا كبيرًا في التفكير، إذ يرى أن التركيز على دعم الرياضة عامة أهم من تعصب الجمهور، ومن خلال تصريحاته يمكن استنتاج خطوات اهتمامه بالرياضة:

• التركيز على تطوير البنية التحتية الرياضية في مصر.
• دعم اللاعبين والفرق الوطنية على اختلاف انتماءاتهم.
• الحرص على رفع مستوى المنافسات رغم اختلاف أصحاب الفرق.
• تعزيز التعاون مع الجهات الرياضية الدولية لنقل الخبرات.
• التأكيد على الوحدة الرياضية التي تخدم مصلحة الوطن قبل أي شيء.

هذا النهج يعكس رؤية متزنة تضع المصلحة العامة فوق كل شيء، وهو ما يحتاجه المشهد الرياضي ليس فقط في مصر بل في أي دولة تقدر الرياضة ودورها المجتمعي.

تصريحات وزير الشباب والرياضة تعكس فهمًا عميقًا لدور الرياضة في بناء الهوية الوطنية، حيث لا يسمح لأي انتماء خاص أن يعطل أو يؤثر على تقديم الدعم للجميع خاصة في القطاع الرياضي الكبير والمعقد مثل كرة القدم في مصر، لذا يأتي تركيزه منصبًا على النهوض بالمنظومة الرياضية بأكملها.