الكنيسة تفرح ومطروح تحتفل بتجليس الأنبا كاراس أسقفًا على إيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية بحضور رسمي وشعبي تاريخي

الكنيسة تفرح ومطروح تحتفل بتجليس الأنبا كاراس أسقفًا على إيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية في يوم تاريخي شهد حضورًا رسميًا وشعبيًا يعكس عمق الارتباط بين الكنيسة والمجتمع، حيث جرت مراسم التجليس في كنيسة السيدة العذراء مريم مساء الإثنين 14 يوليو 2025، وسط أجواء من الفرح والترحيب والتلاحم الوطني بين كافة الفئات المشاركة، مظهرين حبهم وتقديرهم لهذا الحدث الكنسي الهام.

الكنيسة تفرح ومطروح تحتفل بحضور شعبي ورسمي غير مسبوق

شهدت الكنيسة احتفالًا أشبه بالمهرجان الشعبي الرسمي في آنٍ واحد، حيث تجمّع آلاف المواطنين إلى جانب كبار المسؤولين والمدعوين من الجهات الأمنية والتنفيذية، لتشييد لحظة تجليس الأنبا كاراس ببهجة وحفاوة مميزة، الزغاريد والأهازيج القبطية كانت حاضرة تعبيرًا عن الفرح والسرور، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح لم يغب عن الحدث، إذ جاء داعمًا مشجعًا، مع لمسؤولي الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء الذين جسدوا وحدة الصف الوطني، وكانت هذه المناسبة فرصة تؤكد الترابط بين مكونات المجتمع بمطروح وغيرها من المدن الغربية.

تجليس الأنبا كاراس معنىً وروحًا في الكنيسة القبطية

الكنيسة تفرح ومطروح تحتفل بهذا الطقس الذي يرمز إلى بداية عهد جديد، حيث تُرسَم السلطة الروحية والإدارية من البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس، فالتجليس ليس مجرد خطوة رسمية بل إعلان واضح عن انتقال المسؤولية الروحية المباشرة التي سيقودها الأنبا كاراس بكل حنكة، وهو امتداد لجهود الأنبا باخوميوس الذي قضى عمرًا في خدمة مطروح والخمس مدن الغربية، مؤسسًا إرثًا من الكنائس والخدمات والتعليم الكنسي التي تشمل الرعاية الاجتماعية والروحية.

• الطريق إلى التجليس يبدأ بالترشيح من المجمع المقدس
• تصديق البابا وتأكيد المشيخة العليا
• مراسم صلاة العشية والتكريس في الكنيسة المكرسة
• التنصيب الرسمي على كرسي الإيبارشية وسط حضور رسمي وشعبي

رسالة من المحافظ وإجلال لذكرى الأنبا باخوميوس

شارك اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في الاحتفال بإعلان الكنيسة تفرح ومطروح تحتفل بتجليس الأنبا كاراس، حيث عبّر عن تمنياته القلبية بنجاحه في مهمته الجديدة، مؤكّدًا أن الأنبا كاراس هو خير خلف لخير سلف، مشيرًا إلى المكانة المرموقة التي تركها الأنبا باخوميوس والتي استمرت لأكثر من خمسين سنة، وكشف المحافظ بأن هذا الحدث يرمز إلى نسيج وطني يعمل يداً واحدة، ملتزمًا بدعم التلاحم بين كل أبناء الوطن بكل مشاربهم، ومسلمون ومسيحيون يتشاركون روح المحبة.

الكنيسة تفرح ومطروح تحتفل ليست مجرد عبارات بل نبض حياة وترابط بين الكنيسة والمجتمع الذي اعتاد أن يرى كنيسة تسانده، ورجال دين يعيشون بين العائلة الواحدة، فتجليس الأنبا كاراس يمثل نقطة انطلاق لخدمة جديدة تحمل في طياتها عمق الروح وهوية المكان، ومع كل خطوة تتوازن ملامح المستقبل الذي تتناقله أجيال تلي أجيال، والأحداث التي شهدها هذا اليوم تثبت أن المحبة والتلاحم هما الأساس في مطروح الخمس مدن الغربية، حيث التنوع جعله مثالًا يحتذى به في وحدة الوطن ودفء المجتمع.