
المركزي يلغي مد ساعات العمل بالبنوك، قرار أثار حديثًا واسعًا بين عملاء البنوك وأصحاب الأعمال في مصر، حيث أعلنت السلطة المسؤولة عن النظام المصرفي بشكل رسمي العودة إلى المواعيد الضمانية المعتادة للبنوك، التي تنتهي عند الساعة الثالثة عصرًا، بعد فترة استثنائية شهدت تمديدًا لساعات العمل. القرار يعكس حالة من الاستقرار التي بدأت تعود للخدمات المصرفية بعد تعقيدات متعددة خلال الفترة الماضية.
عودة المواعيد الرسمية وتأثير المركزي على ساعات العمل بالبنوك
إلغاء مد ساعات العمل بالبنوك يشكل تغييرًا ملحوظًا في تجربة العملاء، خاصةً بعد أن استمرت بعض البنوك في استقبال الجمهور حتى الخامسة مساءً لفترة محدودة، وقد اتخذ البنك المركزي هذا القرار بناء على تحسن الظروف التقنية واللوجستية، إذ عاد العمل بشكل طبيعي بعد تعطل الخدمات نتيجة لحادث حريق ضخم في مركز الاتصالات المعروف بـ”سنترال رمسيس”، وقد كان قرار تمديد ساعات العمل مساهمة مباشرة في استيعاب ضغط العملاء وتأمين العمليات المصرفية بكل سلاسة خلال تلك الأزمة، الآن مع إلغاء ذلك يعود النظام إلى سابق عهده بما يعزز الانتظام في العمل ويوفر إحساسًا بالروتين المنتظم لكل من الموظفين والعملاء على حد سواء.
الحد الأقصى للسحب وتعديلاته وتأثيره على المتعاملين مع المركزي
بجانب تعديل ساعات العمل، أعلن المركزي أيضًا إلغاء رفع الحد الأقصى اليومي للسحب النقدي، حيث عاد إلى 250 ألف جنيه للأفراد والشركات، بعدما كان مؤقتًا عند 500 ألف جنيه، وهذا القرار المتزامن مع إلغاء مد ساعات العمل بالبنوك يهدف لضبط السيولة وتنظيمها بما يتماشى مع الاستقرار المالي وحماية الأسواق المصرفية، وهذا الأمر مهم جدًا لتفادي اختلال التوازن بين العرض والطلب على النقد، ولضمان قدرة البنوك على المواجهة الفعالة لأي طارئ مالي. الإدارة المحكمة للسيولة تساعد في تعزيز الثقة بين البنك المركزي والمواطنين، مما يؤثر إيجابيًا على استقرار النظام المالي ككل.
كيف ساهم الحريق في سنترال رمسيس في تغيير عمل المركزي للبنوك؟
الحريق في سنترال رمسيس ضرب بنية تحتية مهمة للاتصالات، وهو ما أثر بشكل ملحوظ على أداء العديد من البنوك في مصر، إذ تعرضت أنظمة المعلومات إلى تعطل مؤقت تسبب في تأخير العمليات المصرفية وأثر على قدرة البنوك في تلبية احتياجات العملاء، هذا الحدث دفع البنك المركزي إلى اتخاذ قرارات سريعة منها مد ساعات العمل بالبنوك ورفع سقف السحب النقدي مؤقتًا، حيث أراد المركزي أن يخفف الضغط الذي تواجهه البنوك والمواطنين في ظل هذا الظرف الطارئ. اليوم مع استقرار الأوضاع وعودة الإنترنت والاتصالات إلى طبيعتها، جاء إلغاء مد ساعات العمل بالبنوك ليعكس تحسن الوضع التقني وإعادة الأمور لمسارها الطبيعي.
- أسباب إلغاء مد ساعات العمل بالبنوك تشمل عودة انتظام خدمات الاتصال والإنترنت
- القرارات الجديدة ترتبط بضبط السوق المصرفي وتحقيق الاستقرار المالي
- تعديل الحد الأقصى للسحب النقدي يساعد في تنظيم السيولة بالبنوك
- تأثير حريق سنترال رمسيس دفع لاتخاذ إجراءات استثنائية مؤقتة
- عودة ساعات العمل الرسمية تساهم في تحسين انتظام العمل المصرفي
التاريخ | القرار | ساعات العمل بالبنك | الحد الأقصى للسحب اليومي |
---|---|---|---|
قبل 8 يوليو 2025 | المواعيد الرسمية | حتى 3 عصرًا | 250 ألف جنيه |
8 – 15 يوليو 2025 | تمديد ساعات العمل ورفع سقف السحب | حتى 5 مساءً | 500 ألف جنيه |
من 16 يوليو 2025 | إلغاء تمديد ساعات العمل وعودة الحد الأقصى السابق | حتى 3 عصرًا | 250 ألف جنيه |
«إعدام شخصين».. محكمة حوثية تصدر حكماً بتهمة الحرابة في اليمن
«خطوة سريعة» تعديل المهنة عبر توكلنا كيفية تحديث بيانات مهنتك بسهولة
«تغييرات عاجلة» سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم السبت وكيفية الاستفادة منها
موعد عيد الأضحى 2025 ووقفة عرفات.. الإفتاء تحدد استطلاع هلال ذي الحجة
«ترقب حذر» تهديدات إيرانية تثير القلق في الولايات المتحدة الآن
«تردد جديد» قناة كراميش 2025: استمتع بأروع برامج الأطفال والمغامرات العائلية
«اكتشاف جديد» Trump Mobile يدخل بقوة عالم الهواتف الذكية فهل يتفوق؟
«انخفاض مفاجئ» أسعار البنزين اليوم تتراجع وسط توقعات جديدة بالسوق