«انطلاقة واعدة» سجل تجاري للشباب في السعودية يتجاوز 474 ألف حتى منتصف 2025

أكثر من 474 ألف سجل تجاري للشباب في السعودية حتى منتصف 2025 يعكس حجم النشاط الاقتصادي والدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تعزيز ريادة الأعمال، حيث ساهمت المبادرات الحكومية ودعم التحول الرقمي في تمكين فئة الشباب من الاستثمار والإبداع، مما جعلهم يشكلون نسبة كبيرة من المشروعات القائمة ويعزز من مساهمتهم في الاقتصاد الوطني بشكل مستمر.

كيف ساهم أكثر من 474 ألف سجل تجاري للشباب في تشكيل المشهد الاقتصادي السعودي؟

تمكّن أكثر من 474 ألف سجل تجاري للشباب من تعزيز قطاع ريادة الأعمال في السعودية بشكل ملفت، فالشباب بين 18 و40 عامًا يشكلون 38% من إجمالي السجلات المتوفرة، وهذا يعكس انخراطهم الكبير في مختلف الأنشطة الاقتصادية، خاصة في القطاعات الحديثة مثل التقنية والبرمجيات، حيث أصبح الشباب لاعبين رئيسيين في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق التنويع الاقتصادي الذي تسعى إليه المملكة.

أبرز القطاعات التي شهدت نموًا لافتًا عبر أكثر من 474 ألف سجل تجاري للشباب

مع التحولات الرقمية، ارتفع عدد السجلات التجارية في مجالات متقدمة بفضل الشباب الطموح، فمثلاً:

• تطوير التطبيقات نمت بنحو 28% ليصل عدد السجلات إلى أكثر من 18,700
• تقنيات الذكاء الاصطناعي شهدت زيادة 34% مع 14,409 سجلاً تجاريًا
• تطوير الألعاب الإلكترونية زاد بنسبة 32% ليصل إلى 8,260 سجلًا
• إنتاج الأفلام والفيديو والبرامج التلفزيونية ارتفع 20% بعدد سجلات 5,752

يبرز هذا النمو قفزات مهمة في الاقتصاد المعرفي وأهمية دعم مشاريع الشباب بالمملكة التي تعزز الابتكار والتنافسية في الأسواق.

دور أكثر من 474 ألف سجل تجاري للشباب في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030

يركز دعم أكثر من 474 ألف سجل تجاري للشباب على تنمية قدرات الشباب وتمكينهم اقتصادياً بما يتماشى مع رؤية 2030، حيث تشمل المبادرات:

• توفير برامج تمويلية وحوافز لرواد الأعمال الشباب
• تسهيل إجراءات تأسيس وتسجيل المشاريع بدون تعقيد
• تعزيز البيئات الابتكارية والتقنية لتطوير منتجات وخدمات جديدة
• تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة للنمو والمنافسة على المستويين المحلي والدولي

يأتي ذلك ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط ورفع مساهمة الشباب في تنويع الاقتصادية المحلية وتعزيز سوق العمل.

يجسد هذا الجدول واقع النمو المتسارع للأنشطة التجارية التي يقودها الشباب، مما يعزز أهميتهم الاقتصادية وقدرتهم على الابتكار والابتعاد عن التقليدية.

إن أكثر من 474 ألف سجل تجاري للشباب في السعودية يُظهر حيوية واضحة في المشهد الاقتصادي، حيث لا يقتصر الأمر على الأرقام فقط بل يتجلى في الدور الفعلي الذي يضطلع به الشباب بدعم من سياسات حكومية موجهة نحو تمكينهم وتوفير بيئة ملائمة لتطوير أفكارهم ومشاريعهم، ما يضع المملكة على مسار واعد نحو اقتصاد متنوع ومبدع.