
أمطار في يوليو لم تعد ظاهرة غريبة كما كانت سابقًا، حيث بدأت تظهر في مصر رغم أنها أشهر الصيف الحارة، وهو ما أثار اهتمام الكثيرين وأدى إلى تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة غير المعتادة، التي تصاحبها أحيانًا موجات حر شديدة وأمطار رعدية في الوقت ذاته، مما يجعل الصيف والشتاء يتداخلان في مشهد جوي متنوع ومختلف عن السابق.
أسباب ظهور أمطار في يوليو وتغير المناخ
أمطار في يوليو أصبحت جزءًا من الظواهر الجوية التي يتسبب فيها التغير المناخي السريع، إذ تداخلت عدة عوامل لتظهر هذه الظاهرة، منها انخفاض ضغط جوي أدى لنشوء منخفضات جوية نشطة، وارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من نسبة تبخر المياه والرطوبة، مما يوفر بيئة مثالية لتكوين السحب الركامية الثقيلة. كما أن هذه العوامل تسببت في تغير توقيت هطول الأمطار التي كانت تقتصر عادة على شهور الشتاء، وهو ما يؤكده خبراء الأرصاد أن الأمطار الصيفية تحولت من نادرة إلى متكررة في بعض السنوات.
كيف تتشكل السحب الممطرة في الصيف؟ أمطار في يوليو كنموذج
تتكون السحب الركامية التي تحمل أمطار في يوليو نتيجة تلاقي عدة مؤثرات جغرافية وجوية مثل ارتفاع مستوى الرطوبة في الوجه البحري والشمال، والحرارة المرتفعة التي تعزز صعود الهواء الساخن. هذا الهواء يرتفع ويتلامس مع طبقات الجو الأعلى التي تكون أبرد، فيتسبب هذا الاختلاف بدرجات الحرارة في تكثف بخار الماء وتشكيل سحب ركامية كبيرة. هذه السحب تتحول بعد ذلك لسحب ممطرة تحمل معها أمطارًا متفاوتة الشدة، ترافقها أحيانًا عواصف رعدية ورياح هابطة تزيد من حدة نشاط الطقس ويشعر به الناس بشكل واضح على الأرض.
التأثيرات المتوقعة لأمطار في يوليو في مصر
تتزامن أمطار في يوليو مع موجات الحر التي تتخطى درجاتها الـ40 درجة في القاهرة والدلتا، مما يجعل الأجواء متقلبة ويؤدي إلى خلل في التوازن الحراري للمنطقة. تتسبب هذه الأمطار في تخفيف حدة الحرارة نسبيًا لكن وزوال الرطوبة بعد الأمطار قد يولد شعورًا بثقل غير مريح. كما يصاحبها نشاط غير معتاد للرياح وأمواج عالية في البحر المتوسط وبعض السواحل، ما يدفع رجال الأمن والأرصاد إلى تحذير المواطنين من السفر والابتعاد عن المناطق المكشوفة أو الشواطئ خلال حالات الطقس السيء.
- ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار والليل يزيد من نسبة تبخر المياه وتكون السحب
- تواجد منخفضات جوية نشطة تساعد على تجمع السحب وتحولها لمنخفض ممطر
- رتفاع نسبة الرطوبة صيفًا يُعزز من عملية تكوين الأمطار غير المعتادة
- تأثير التغير المناخي يجعل هذه الظواهر أكثر تكرارًا وأقل ارتباطًا بالفصول المعتادة
الموقع | درجة الحرارة المتوقعة (°م) | نشاط الرياح (كم/ساعة) | ارتفاع الأمواج (متر) |
---|---|---|---|
القاهرة والدلتا | 41 | 20-30 | 0.5-1 |
ميناء السلوم ومرسى مطروح | 39 | 40-45 | 1.5-2.5 |
أسوان وجنوب الصعيد | 43 | 15-25 | غير متوقع |
تواجه مصر هذه الظاهرة في يوليو بموجة حر ربما تكون شديدة لكنها تأتي مصحوبة بأمطار رعدية أحيانًا، ما يشير إلى تقلبات جوية حادة وغير متوقعة يصعب التنبؤ بها بدقة، وهذه الأمطار تطرح تحديات في التخطيط لمواجهة أزمات السيول وارتفاع درجات الحرارة معًا. لذا من الجيد متابعة نصائح الأرصاد والابتعاد عن المخاطر قدر الإمكان، خاصةً عند ظهور سحب ركامية في الأفق.
«مفاجأة النقل» أسعار الشحن ثابتة رغم الصراع الإسرائيلي الإيراني
«ترقبوا الآن» النصر يواجه الفتح اليوم الإثنين في الدوري السعودي الممتاز
«توقعات مفاجئة» الطقس اليوم في مصر وتغيرات غير مسبوقة
«مواجهة حاسمة» المصري وسيراميكا يتصارعان على تذكرة إفريقيا الليلة
«شروط العفو» الملكي 1446: تفاصيل جديدة لاستثناء القتل والمخدرات وبدء صفحة جديدة
«صدى مفاجئ» نتائج الثالث المتوسط 2025 الكرخ 3 الدور الأول ومعرفة باقي المحافظات
«نبض السوق» تراجع أسعار الذهب الآن في مصر وعيار 24 يسجل 5274 للشراء