تصريحات مثيرة من أستاذ بجامعة الأزهر عن تنبؤات ليلى عبداللطيف مع استشهاده بتحذيرات السيسي الثلاثاء 15 يوليو 2025 – 01:10 م

مؤامرة.. أستاذ بجامعة الأزهر يفتح النار على تنبؤات ليلى عبد اللطيف ويستشهد بتحذيرات السيسي

تنّبأت ليلى عبد اللطيف، المشهورة بلقب “سيدة التوقعات والتنبؤات”، بعدد من الأحداث المثيرة التي أثارت الجدل في الوطن العربي، لكن أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور سعد الدين الهلالي، لم يتردد في وصف تنبؤاتها بأنها مؤامرة مدروسة تهدف لتضليل الرأي العام، مستشهداً بتحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تحذر من مخاطر حروب الجيل الرابع التي تعتمد على الفتن والشائعات.

ليلى عبد اللطيف وتحذير يطلقه أستاذ الأزهر

في برنامج “أسئلة حرجة” مع الإعلامي مجدي الجلاد، عبّر الدكتور سعد الدين الهلالي عن رأيه الصريح تجاه تنبؤات ليلى عبد اللطيف، مؤكدًا أن ما يتم تداوله حول تنبؤاتها ليس سوى أدوات نفوذ تُستخدم في مؤامرة عالمية، في إشارة إلى أنها ليست سوى آراء موجهة من مخابرات تهدف إلى إرباك المجتمعات، خاصة في العالم العربي. الهلالي أضاف أن التأثير النفسي لهذه التنبؤات يؤدي لزرع الفتنة والنزاع بين الناس، وهو ما يتوافق مع تحذيرات السيسي بخصوص استغلال حروب الجيل الرابع لإثارة الفوضى.

تصريحات الهلالي عن ليلى عبد اللطيف في سياق تحذيرات السيسي

يؤكد الدكتور الهلالي على أهمية الاستماع إلى تحذيرات عبد الفتاح السيسي، التي نشرت الوعي بين المصريين حيال حروب الجيل الرابع التي تعتمد على التشكيك والفتن الموجهة، والتي تخلق حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، وأوضح الهلالي أن هذه الاستراتيجية تنعكس بوضوح في التنويع بين الأخبار المزيفة والتنبؤات الغامضة التي تقدمها شخصيات مثل ليلى عبد اللطيف. فحسب قوله، هذه المؤامرة لا تخلو من رغبة قوية على المستوى الدولي للسيطرة على العالم العربي وزيادة العزلة بين شعوبه.

كيف يمكن التمييز بين التنبؤات والمؤامرات؟

مهما كان حجم الشكوك، يبقى فهم الهدف وراء التنبوءات أمر في غاية الأهمية، ويمكن تلخيص الخطوات الأساسية للتمييز فيما يلي:

  • التحقق من مصادر التنبؤات، والتأكد من موضوعيتها بعيدًا عن التلاعب الإعلامي.
  • مقارنة التنبؤات بالحقائق الفعلية وعدم الاعتماد فقط على الكلمات الغامضة.
  • البحث في سياق التنبؤات والأهداف التي قد يسعى لتحقيقها من ورائها جهات معينة.
  • الاعتماد على تحذيرات الخبراء والقيادات الموثوقة التي تنشر الوعي بشكل موضوعي.
  • تجنب نشر الشائعات والتي تسبب المزيد من التقسيم وعدم الاستقرار.

ويمكن أن نرتب الأفكار السابقة ضمن جدول بياني بسيط يقارن بين التنبؤات الحقيقية ومخاطره مقابل المؤامرات الإعلامية وكيفية اكتشافها كالآتي:

العنصر تنبؤات حقيقية مؤامرات إعلامية
المصدر خبراء مستقلون وموثوقون جهات مخابراتية أو مشبوهة
الهدف توجيه الجمهور للمستقبل بناء على تحليل زرع الفتنة والتشكيك
طريقة النشر موضوعية ومتوازنة مشحونة بالعواطف والشائعات
التأثير توعية وتحفيز التفكير إرباك ونشر الفوضى

في النهاية، من المهم إدراك أن التعامل مع التنبؤات، خاصة تلك التي تثير الجدل، يحتاج إلى وعي وفهم دقيق لحجم المعلومات المقدمة، فالتأثر بتلك التنبؤات بدون تحقق يجعل المجتمعات عرضة للاستغلال والضعف أمام محاولات السيطرة النفسية والسياسية التي حذر منها الدكتور سعد الدين الهلالي والرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا الوعي هو الحصن الحقيقي ضد أي مؤامرة تسعى لتقويض استقرار الأمم.