«جولة ميدانية» وزير الشباب ومحافظ بني سويف يتفقدان أنشطة مركز التنمية الشبابية

قام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بجولة تفقدية وافتتاحية لمشروعات وأنشطة وزارة الشباب في مركز التنمية الشبابية بشرق النيل في محافظة بني سويف، وتأتي هذه الجهود في إطار خطة الوزارة لتطوير ودعم مراكز الشباب والهيئات الشبابية على مستوى الجمهورية لتقديم خدمات مجتمعية رياضية وثقافية شاملة للشباب.

وزير الشباب يتفقد مركز التنمية الشبابية بشرق النيل

بدأت الجولة بزيارة نادي العلوم في مركز التنمية الشبابية، حيث أُتيح للوزير والمحافظ الاطلاع على ورش العمل الحرفية التي تنفذها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، وتهدف تلك الأنشطة إلى صقل مهارات الشباب وتنمية قدراتهم الإبداعية، بعدها تمت زيارة معرض أندية الفتاة المُقام داخل المركز والذي تديره الإدارة المركزية لتنمية الشباب، حيث تعرض المنتجات الحرفية اليدوية والأنشطة الثقافية التي تعزز من تمكين الفتيات وإشراكهن بفاعلية في المجتمع.

مشروعات تهدف لتأهيل الشباب وتحقيق التنمية المستدامة

استهدفت الجولة أيضاً مشروعات مميزة مثل مشروع “سفراء ضد الفساد”، الذي يركز على نشر الوعي بالقيم والممارسات الأخلاقية بين الشباب، وبرنامج “ريحانة” المخصص للنشء، والذي يُعنى ببناء الشخصية وتنمية القيم الثقافية والمعرفية لديهم، كما حضر الوزير والمحافظ ندوة عن السلامة النفسية التي تسعى لتقديم الدعم النفسي للشباب، عبر إرشادهم حول كيفية التعامل مع الأزمات، وحل المشكلات النفسية التي تواجههم، وتم تنظيم هذه المبادرات بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية النشء.

تطوير شامل لمراكز التنمية الشبابية في مصر

أوضح وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تمتلك حاليًا 46 مركزًا للتنمية الشبابية على مستوى الجمهورية، في إطار خطة القيادة السياسية لتحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمات مجتمعية شاملة، كما أكد الوزير على التزام الوزارة بتوسيع هذه المشروعات لتحقيق التنمية المستدامة، ويضم مركز التنمية الشبابية بشرق النيل أكثر من 9000 عضو ويمتد على مساحة 10 أفدنة ونصف، مع وجود خطة طموحة لإضافة 8 أفدنة جديدة لاستيعاب العدد المتزايد من الأعضاء، هذا المركز يضم أيضًا تراكًا خاصًا للخيل وفريق كرة قدم يشارك في الدوري المحلي بالدرجة الثالثة.

وفي إطار دعم المشروعات المُقدمة، يتم تنفيذ البرامج بالجهود الذاتية والتنسيق مع الهيئات الشبابية، مما يعزز دور هذه المراكز كمحرك رئيسي لتأهيل الشباب وتجهيزهم للمشاركة بفاعلية في تنمية المجتمع، ويعكس هذا الجهد رؤية الوزارة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية وإيجاد بيئة تحفيزية تشجع على الابتكار والعمل التطوعي.