«زيارة مفاجئة» وزير البترول يتفقد مواقع التغييز بسوميد وسونكر لمتابعة تدفيع الغاز

وزير البترول يتفقد مواقع التغييز بسوميد وسونكر لمتابعة تدفيع الغاز، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الوزارة على ضمان استقرار إمدادات الغاز الطبيعي عبر وحدات التغييز والإسالة بالموانئ الحيوية، خصوصًا قبل بدء موسم الصيف وارتفاع الطلب على الطاقة بما يلبي احتياجات القطاعات المختلفة دون انقطاع.

كيف يضمن وزير البترول متابعة تدفيع الغاز بسوميد وسونكر؟

تفقد وزير البترول مواقع التغييز بسوميد وسونكر بهدف متابعة تدفيع الغاز الطبيعي من وحدات التغييز والإسالة، وهذا يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين فرق التشغيل لضمان تدفق الغاز على الشبكة القومية بصورة منتظمة دون انقطاع، بالإضافة إلى مراقبة معدلات الضغط والشحن المحددة لتفي باحتياجات السوق، مع اتباع معايير السلامة لضمان استمرارية العمل.

ما هي الطاقة التشغيلية لوحدات التغييز بسوميد وسونكر؟

تصل الطاقة التشغيلية لوحدات التغييز بالإثنين إلى حوالي 2250 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتشكل هذه الطاقة قاعدة أساسية لتلبية الاستهلاك المحلي، مع وجود جداول زمنية محددة لضبط توقيتات الشحن والضخ إلى الشبكة بما يتناسب مع الطلب المتغير، مما يعزز من قدرة الوزارة على التعامل مع أي تغيرات مفاجئة في الاستهلاك.

خطوات متابعة تدفيع الغاز بسوميد وسونكر لضمان استمرارية الإمداد

تتطلب متابعة تدفيع الغاز بسوميد وسونكر التزامًا بمجموعة من الإجراءات تضمن سير العمل بكفاءة دون تأخير أو أزمات. يمكن تلخيص هذه الخطوات فيما يلي:

  • إجراء جولات تفقدية دورية لمتابعة حالة وحدات التغييز والإسالة
  • تنسيق توقيتات الشحن والضخ بين فرق التشغيل والإدارة المركزية
  • رصد كميات الغاز المدفوعة لضمان توازن العرض والطلب
  • الالتزام بمعايير السلامة المهنية والفنية في جميع العمليات
  • توفير الدعم الفني والصيانة الوقائية للوحدات بشكل دوري
الوحدة الطاقة بالقدم المكعب نوع الغاز وظيفة الوحدة
سوميد 1250 مليون قدم مكعب غاز طبيعي مسال ومغيّر تغييز و إسالة الغاز الطبيعي
سونكر 1000 مليون قدم مكعب غاز طبيعي مغيّر تغييز الغاز وضخ الشبكة القومية

إضافة إلى ذلك، تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة جهود متواصلة يرصدها وزير البترول بنفسه من أجل ضمان ارتفاع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إذ أن متابعة تدفيع الغاز تبقى حجر أساس لتأمين احتياجات السوق والمحافظة على استقرار عمليات الطاقة المختلفة، خاصة في الأوقات الحساسة التي تشهد زيادة في الطلب. فمن خلال العمل المشترك والرقابة الميدانية الدقيقة يتم ضمان عدم حدوث أي خلل يؤثر سلبًا على منظومة الطاقة بأكملها.