ميمي عبدالرزاق يغادر برحلة حافلة بالإثارة ومفارقات لا تُنسى

ميمي عبدالرزاق يشكل عنوانًا بارزًا في تاريخ كرة القدم المصرية، فقد سطّر مسيرة مليئة بالإثارة والإنجازات التي تركت بصمة لا تُنسى في أوساط اللعبة، بصفته مدربًا ناجحًا وشخصية بارزة داخل النادي المصري البورسعيدي، ولمع اسمه بفضل نجاحاته المتعددة التي أثرت في الأندية التي درّبها وأمام خصوم كبار مثل الأهلي.

ميمي عبدالرزاق ومسيرته في عالم كرة القدم المصرية

لمن يتابع الكرة المصرية، يعرف أن ميمي عبدالرزاق ترك إرثًا كبيرًا عبر الأندية التي تولى تدريبها، فهو لم يكن مجرد مدرب عادي بل كان رمزًا للتحدي والمثابرة، فقد درب فرق مثل بورفؤاد والمريخ البورسعيدي والمصري البورسعيدي وكفر الزيات وسموحة والسويس والداخلية، مما أتاح له فرصة اكتساب خبرات متنوعة. تفرده بحصد انتصارات مهمة، مثل الفوز على الأهلي بثلاثية في موسم 2015، يبرز مدى موهبته وقدرته على تحقيق المفاجآت في الساحة الكروية.

رحلة ميمي عبدالرزاق مع نادي المصري البورسعيدي

بعد فترة غياب عن التدريب، عاد ميمي عبدالرزاق ليقود الفريق الأول لنادي المصري البورسعيدي، حيث أظهر قدرة رائعة على إعادة الفريق إلى مسار الانتصارات، خاصة في آخر جولتين من بطولة الدوري المصري بعد رحيل المدرب التونسي أنيس بوجلبان. في هذه المرحلة القصيرة، حقق الفوز على البنك الأهلي وحرس الحدود، مما ساعد الفريق في إنهاء الدوري في المركز الرابع برصيد 42 نقطة، وتأمين بطاقة المشاركة في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، وهذا يوضح تأثيره الإيجابي حتى في فترات قصيرة من القيادة.

مفارقات نهاية مسيرة ميمي عبدالرزاق وتأثيرها على النادي

رغم كونه كُلف منذ أيام قليلة برئاسة لجنة التخطيط في النادي المصري، إلا أن ميمي عبدالرزاق واجه مفارقة حزينة، إذ رحل عن عالمنا إثر أزمة قلبية مفاجئة قبل أن يبدأ مهامه الجديدة بشكل رسمي، مما أحدث صدمة في الوسط الرياضي. هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية الاحتفاظ بصحة المدربين والإداريين الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة داخل الأندية ويعكس الحاجة لمتابعة طبية دقيقة.

• تولّى ميمي عبدالرزاق تدريب عدة أندية متنوعة في مراحل مختلفة من مسيرته
• حقق انتصارات بارزة ضد فرق كبرى مثل الأهلي
• قاد المصري البورسعيدي لتحقيق مركز متقدم يؤهله لمسابقات قارية
• كُلف برئاسة لجنة التخطيط بالمصري ولكن القدر لم يمهله ليبدأ عمله الجديد