«آفاق جديدة» التعاون الدولي في مجال الفضاء السيبراني كيف تعزز المملكة فرص الأمان الرقمي العالمية

المملكة العربية السعودية أظهرت اهتمامًا متزايدًا بأمن تكنولوجيا المعلومات من خلال مشاركتها الفاعلة في الدورة الحادية عشر للفريق العامل المعني بأمن تكنولوجيا المعلومات في الأمم المتحدة التي انعقدت بين 7 إلى 11 يوليو 2025، حيث أرسلت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وفدًا متخصصًا لبحث القضايا الحيوية المتعلقة بالأمن السيبراني ورفع مستوى التعاون الدولي بين الدول.

المملكة العربية السعودية وأمن تكنولوجيا المعلومات في المناقشات الدولية

ركزت المملكة في مشاركتها على قضايا الأمن السيبراني التي تتعلق بالتهديدات الرقمية المتزايدة، وقد جرى التباحث حول كيفية وضع قواعد واضحة ومشتركة تساعد في تنظيم الفضاء السيبراني، بما يعزز الثقة بين الدول، وينمي القدرات التقنية والرقابية لمواجهة التحديات المستقبلية، ثم جاء دور تبادل الخبرات لتعزيز أمن تكنولوجيا المعلومات بشكل شامل.

دعم المملكة لتعاون أمن تكنولوجيا المعلومات العربي والدولي

أبرزت المملكة أهمية التعاون الدولي والمحلي في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، وقد اقترحت إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي من المقرر أن يكون مقره في الرياض، وهو ما نال ترحيبًا من الدول العربية، وفي نفس الوقت تم الإعلان عن تأسيس المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتعزيز الجهود المجتمعية الرقمية، مؤكدة على ضرورة توحيد الجهود في بناء بيئة آمنة للتكنولوجيا.

نتائج وتوصيات أمن تكنولوجيا المعلومات من فعاليات الأمم المتحدة

اتفق المشاركون على وضع آلية دولية مسؤولة تُشرف عليها لجنة نزع السلاح والأمن الدولي بالأمم المتحدة، تهدف إلى تعزيز السلوك الأمني المسؤول في الفضاء السيبراني، ويبرز من ذلك الدور الحيوي الذي تلعبه المملكة في حماية مصالحها الوطنية في مواجهة أي تهديدات، وفي الوقت نفسه تمثيلها الفعال في المحافل الدولية ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات.

• تطوير إطار عمل مشترك يشمل دول العالم لتأمين بيئة الإنترنت
• إنشاء مجالس أمنية عربية معنية بحماية البيانات الرقمية
• تعزيز التدريب والتأهيل في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات
• إطلاق مبادرات دولية لتبادل المعلومات حول التهديدات السيبرانية
• الإشراف والمتابعة على تنفيذ السياسات الأمنية عبر الجهات المختصة