يامال يتحدث عن طريقه نحو النجومية مثل ميسي ويؤكد أنه لا يشعر بأي ضغط بسبب الرقم 10

لامين يامال شقّ طريقه في عالم كرة القدم بخطى واثقة من خلال ارتداء الرقم «10» في برشلونة، وهو الرقم الذي تحمله أيقونات النادي العريقة، ما جعله يعيش الحلم الذي راوده منذ طفولته، ويشعر بقوة الانتماء والولاء للنادي الذي تربى فيه منذ سن السابعة، مما يعكس شغفه الكبير وطموحه المستمر في تحقيق النجاحات مع الفريق الأول.

لامين يامال والرقم 10 في برشلونة

لامين يامال استلم الرقم «10» في برشلونة بعد أن كان يمتلكه أنسو فاتي، وهو ما خلق حالة فريدة من نوعها بين اللاعب والجماهير، فالرقم ليس مجرد رقم بل هو رمز تاريخي في النادي، حيث سبقه أساطير مثل ليونيل ميسي، ورونالدينيو، ومارادونا، الذين صنعوا بصمة لا تُنسى في تاريخ النادي، لكن يامال يعبر عن ثقته الكبيرة في قدرته على شق طريقه الخاص بعيدًا عن ضغوط الإرث، إذ يؤكد أنه لا يشعر بأي ضغط نصبه الرقم بل بالعكس هو يحفزه على تحقيق المزيد من الإنجازات.

كيف يامال يعكس حلم الطفولة بارتداء الرقم 10

لم يكن ارتداء الرقم 10 هدفًا فقط، بل هو تتويج لمسيرة طويلة من التدريب والتفاني، بحسب لامين يامال فإن الوصول للفريق الأول كان الحلم الذي يداعب خياله منذ الصغر، حيث قضى سنواته الأولى في أكاديمية لا ماسيا، وهذا الانتماء العميق للنادي يلعب دورًا كبيرًا في تحفيزه، ويعزز من رغبته في الظهور بأبهى صورة أمام الجماهير في كامب نو، كما يطمح في النمو والتطور المستمر إلى أن يصبح أحد أشهر اللاعبين في العالم.

• بدأ التمارين في أكاديمية لا ماسيا منذ عمر السابعة
• تلقى الدعم الكامل من عائلته وجماهير النادي
• تجاوز التحديات والصعوبات بعزيمة وإصرار
• تعلم من أساطير ارتدوا الرقم 10 عبر التاريخ
• يتمتع بالشخصية القيادية والثقة بالنفس

إرث الرقم 10 وكيف يخطط يامال لمواصلة النجاح

لامين يامال يعي تمامًا عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه مع الرقم 10، فهو لا يضع نفسه في مقارنة مباشرة مع ميسي لكنه يستلهم منه الكثير، ويتعلم من رونالدينيو ومارادونا ليبني أسلوبه الخاص، ويؤكد أنه يسعى لأن يسير في نفس الطريق المفتوح أمامه، مع الحفاظ على هويته كلاعب شاب متحمس، وهذا الإرث يتطلب توازنًا بين احترام التاريخ والابتكار والطموح لمستقبل مشرق، خصوصًا في ظل اهتمام الإدارة والجماهير الذين يترقبون كل خطوة له نحو النجومية.