«تحركات مريبة» الحزام الأمني في عدن يطيح بأخطر مروجي المخدرات في المنصورة

القبض على أخطر مروجي الحشيش في عدن

قوات الحزام الأمني أثبتت مرة أخرى فعاليتها في مجال مكافحة الجرائم، حيث تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من القبض على أحد أخطر مروجي مادة الحشيش المخدر في العاصمة عدن، تحديدًا في مديرية المنصورة. المتهم (أ.ع.ي) كان يشكل تهديدًا كبيرًا بسبب نشاطه في تجارة السموم القاتلة التي تنتشر بين الأطفال والقُصّر، ما أثار قلق الأهالي بشكل كبير. العملية لم تكن سهلة إذ استدعت متابعة دقيقة وتحريات مستمرة قبل تنفيذ المداهمة الأمنية التي أسفرت عن نجاح كبير.

تفاصيل عملية القبض على مروج الحشيش

المقدم مياس الجعدني، مدير إدارة مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني، كشف أن القبض جاء بنتيجة تحريات استمرت عدة أيام لمراقبة تحركات المتهم الذي استغل أماكن تجمع الشباب لترويج الحشيش بأسعار زهيدة بهدف زيادة انتشاره بين الفئات الشابة. أثناء المداهمة، حاول المتهم الهروب إلا أن يقظة القوى الأمنية حالت دون ذلك، وتم ضبطه متلبسًا بكمية من المادة المخدرة معه. كما تمت مصادرة مبالغ مالية يعتقد أنها حصيلة مبيعات المخدرات، وأعدت محاضر رسمية لتسليم القضية إلى الجهات القضائية المختصة.

الجهود الأمنية لمكافحة الحشيش في عدن

انتشار الحشيش بسعر منخفض ساهم في زيادة نسبة الإدمان بين الشباب، وهو أمر يهدد النسيج الاجتماعي وأمن المدينة. بناءً على ذلك، شددت قوات الحزام الأمني على ضرورة تكثيف الرقابة الأمنية سواء على نقاط التفتيش الرسمية أو الفروع، مع تنفيذ حملات أمنية مستمرة لمنع تسرب المخدرات إلى الأحياء السكنية. الإدارة ترى أن استمرار هذه الحملات وجهود مكافحة الحشيش يتطلب تعاون المجتمع بكافة فئاته للحفاظ على مستقبل آمن للأطفال والشباب على حد سواء.

• ورود بلاغات من الأهالي عن تحركات مريبة للمتهم.
• تنفيذ عمليات متابعة وتعقب دقيقة قبل المداهمة.
• مداهمة الموقع الأمني والقبض على المتهم متلبسًا.
• مصادرة المخدرات والمبالغ المالية الناتجة عن البيع.
• تحرير محاضر رسم وضبط وإحالة القضية للجهات القانونية.
• تشديد الرقابة الأمنية وتكثيف الحملات في مناطق التجمعات السكنية.

قوات الحزام الأمني تواصل حملتها بلا توقف ضد انتشار الحشيش وغيرها من المخدرات، رافعة شعار حماية المجتمع من هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار. نجاح القبض على مروج الحشيش في المنصورة هو إشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة الأمنية لتأمين المناطق ومنع مخاطر تدمير الشباب والمجتمع. الدور الحاسم الذي تقوم به الإدارة يتحقق بفضل التنسيق العالي بين مختلف القطاعات الأمنية ووعي المواطنين الذين يساهمون بإبلاغ الجهات المختصة عن أي تحركات مشبوهة.