«دموع مأساة» حريق مخيم التضامن للنازحين في مأرب وأبرز الخسائر فادحة

اندلع حريق واسع في مخيم التضامن بقطاع جو النسيم بمدينة مأرب، وأدى إلى تدمير خمسة مساكن بالكامل، بينها مقر مدير المخيم، لكن لم تُسجل إصابات بشرية بين النازحين، والحريق تسبب في خسائر مادية جسيمة فضلًا عن فقدان الأسر لمساكنها وممتلكاتها، مما زاد من معاناتهم وسط ظروف تشرد قاسية في العراء.

تأثير حريق مخيم التضامن على النازحين وأسباب تفاقم الوضع

تؤثر حرائق مثل حريق مخيم التضامن بشكل مباشر على حياة النازحين، فبعد أن فقدوا مساكنهم وممتلكاتهم بالكامل، يواجهون تحديات كبيرة للحصول على مأوى مؤقت واحتياجات أساسية من طعام ودواء، ويُعتبر غياب تأمين مساكن مقاومة للحريق وتدابير وقاية فعالة سببًا رئيسيًا في تفاقم أضرار مثل هذه الحرائق، خصوصًا في ظل الطبيعة المكتظة للمخيمات وصعوبة تأمين البنى التحتية اللازمة للسلامة، مما يزيد من حجم الأضرار ويهدد استقرار الأسر النازحة.

الجهود الإنسانية المطلوبة في مواجهة حريق مخيم التضامن

طالبت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النزوح بمحافظة مأرب المنظمات الإنسانية والإغاثية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم اللازم بعد حريق مخيم التضامن، إذ يجب توفير مأوى مناسب للمتضررين، تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء، والعمل على تعزيز إجراءات السلامة والوقاية داخل المخيمات، لأن التعاون الدولي والمحلي يُعد خطوة حاسمة لتقليل تداعيات هذه الكوارث وضمان حماية النازحين من المخاطر المستمرة.

حوادث الحرائق في مخيمات مأرب: أرقام تحذر من الاستمرار

سُجل وقوع 66 حادثة حريق منذ بداية العام الجاري في مخيمات النزوح بمحافظة مأرب، كما أدت هذه الحرائق إلى وفاة شخص واحد وإصابة 11 آخرين معظمهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تشريد عشرات الأسر وخسائر مادية كبيرة، وهذه الحوادث المتكررة تشير إلى حاجة ماسة لتبني حلول مستدامة تهدف إلى تأمين سلامة السكان في المخيمات والحد من مخاطر الحرائق التي تهدد حياتهم وأمنهم.

• توفير مساكن مقاومة للحريق ومجهزة بوسائل الأمان اللازمة.
• تطوير آليات الطوارئ داخل المخيمات وتنظيم فرق للاستجابة السريعة.
• تنفيذ حملات توعية للنازحين حول إجراءات السلامة والوقاية من الحرائق.
• تنسيق الدعم الإنساني بشكل مستمر لتغطية الاحتياجات الطارئة.