«فتح النار».. مسؤول يمني يكشف أين يختبئ عبدالملك الحوثي

«فتح النار».. مسؤول يمني يكشف أين يختبئ عبدالملك الحوثي
«فتح النار».. مسؤول يمني يكشف أين يختبئ عبدالملك الحوثي

يُثير اختفاء عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، علامات استفهام كثيرة حول أدواره وأهدافه، خاصة في ظل غيابه المُستمر عن المشهد منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عشر سنوات، هذا الغياب المستمر فتح المجال لانتقادات واسعة، أبرزها تصريحات وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الذي وجه تساؤلات حادة حول سبب عدم ظهور الحوثي وقيادته من الظل دون مواجهة اتباعه مباشرة.

تساؤلات حول غياب عبدالملك الحوثي ودوره في الحرب

ينتقد معمر الإرياني عبدالملك الحوثي بسبب دوره غير المباشر في قيادة جماعة الحوثيين، حيث يرى أن من يدَّعي قيادة الناس يجب أن يكون حاضرًا لتحمل مسؤولية قراراته، ويجد الإرياني أن من غير المقبول أن يرسل الحوثي أتباعه إلى المعارك بينما يبقى هو مختفيًا بعيدًا عن الميدان، معتمدًا على رسائل مسجلة تُكرر الشعارات نفسها دون تقديم أي رؤية واضحة لمستقبل اليمن أو معالجة القضايا المحورية التي يعاني منها الشعب اليمني، مثل الفقر، الدمار، والعزلة.

عبدالملك الحوثي وتحالفاته الإقليمية المثيرة للجدل

وصف وزير الإعلام جماعة الحوثيين بأنها أداة تخدم أجندات خارجية، مع الإشارة إلى دور الحرس الثوري الإيراني في توجيه مسار الجماعة وقراراتها، فعبدالملك الحوثي، بحسب تصريحات الإرياني، لا يتمتع بأي استقلالية، بل ينفذ تعليمات خارجية تؤدي إلى استمرار الصراع وتفاقم الأزمات الداخلية، من فقر وتدمير البنية التحتية، مما يعكس ضعف قيادته وافتقاره للرؤية السياسية لنقل اليمن نحو حالة من الاستقرار والسلام.

زعيم الحكومات في المنفى: نقد أداء عبدالملك الحوثي

اتهم الإرياني زعيم الحوثيين بالهروب المستمر من مواجهة الواقع اليمني، حيث يعيش إما في أحد كهوف صعدة أو في إيران، مما يجعله بعيدًا تمامًا عن الاحتكاك اليومي بمآسي شعبه، وخلافًا للزعماء الحقيقيين الذين يواجهون شعوبهم ويقودونهم بمعايشة معاناتهم ومشاركتهم المسؤولية، يعيش عبدالملك الحوثي حالة من العزلة المزدوجة، سواء عن شعبه أو حتى عن أتباعه الذين يُرسلون يوميًا إلى ساحات الموت.

العنوان القيمة
عدد سنوات الحرب 10 سنوات
مكان الإقامة المحتمل صعدة أو إيران
القيادة الميدانية غائبة

في النهاية، تُظهر المحاولات المتكررة لتغييب عبدالملك الحوثي عن المشهد ضعف القيادة لدى الجماعة الحوثية، فيما تتزايد دعوات الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي لمواجهة جذور الأزمة اليمنية ومحاسبة المسؤولين عنها، لتبقى الأسئلة مفتوحة حول المستقبل السياسي لليمن ودور الحوثي داخله.