«تفاصيل مفاجئة» إخصائي العلاج الطبيعي يعتذر عن عدم الاستمرار في الأهلي ويكشف الأسباب

النادي الأهلي أعلن رسميًا مساء الخميس قبول اعتذار الدكتور محمد وفائي أخصائي العلاج الطبيعي بسبب عدم قدرته على الاستمرار في مهامه مع الفريق، بسبب ارتباطات طبية كبيرة تتعارض مع جدول عمله، مما أجبره على اتخاذ هذا القرار الصعب لضمان جودة مشاريعه الصحية، مع ذلك عبّر وفائي عن اعتزازه الكبير بفترة عمله في النادي الأهلي ووصفه بالبيت الذي يجمعه بالنادي.

النادي الأهلي والاعتراف بعطاء محمد وفائي

النادي الأهلي أوضح من خلال بيان رسمي أن محمد يوسف المدير الرياضي وافق على اعتذار أخصائي العلاج الطبيعي محمد وفائي، وهو الذي لم يتمكن من التفرغ الكامل بعد ارتباطه بمشروع طبي ضخم، مما جعله مجبرًا على التوقف عن تقديم خدماته مع الفريق، وهو موقف يتطلب احترامًا كبيرًا نظراً لما قدمه وفائي من جهود ملموسة خلال فترة عمله التي كان فيها جزءًا من المنظومة الطبية للنادي.

الإدارة حرصت على توجيه الشكر له على ما بذله من تفانٍ، معتبرةً إياه أحد أبناء النادي الذين تركوا بصمة واضحة، مع تمنيات حارة له بالنجاح في الخطوات المقبلة التي سيقوم بها بعيدًا عن المهام اليومية مع الأهلي.

محمد وفائي وارتباطه العميق بالنادي الأهلي

الدكتور محمد وفائي أكّد من جانبه على اعتزازه الكبير بفترة عمله في النادي الأهلي، وعبّر عن فخره بالانتماء لهذا الصرح الكبير الذي وصفه بالبيت، وهو مكان لم يكن مجرد عمل فقط بل محور عدد لا يستهان به من اللحظات التي حفظها في ذاكرته، مع برنامجه المكثف ومهامه الطبية التي أثرت إيجابيًا على الفريق وجهازه الفني وأعضاءه.

كما وضّح أنه يظل على أتم الاستعداد لتقديم أي دعم أو استشارة للنادي الأهلي في أي وقت يحتاجه، مما يُبرهن على مدى العلاقة القوية التي تربطه بالنادي والروح العالية التي يتحلى بها رغم توقفه عن المهام اليومية.

خطوات الاعتذار وتأثيرها على عمل الفريق

قرار الاعتذار عن استكمال العمل داخل النادي الأهلي بسبب ارتباطات طبية كبيرة كان مُدارًا بعناية لضمان عدم التأثير على استقرار الفريق، خصوصًا أن موضوع الرعاية الطبية جزءٌ حساس يتطلب تفرغًا كاملًا، وفي هذا السياق:

• اتصل محمد وفائي بإدارة النادي مبكرًا ليشرح وضعه والتزاماته الجديدة
• وافق النادي على الاعتذار بشكل رسمي حفاظًا على العلاقة الطيبة

هذه الخطوات تعكس احترافية عالية في التعامل مع المواقف الطارئة التي تواجه الفرق الكبرى مثل الأهلي.

لا شك أن هذه الخطوة ستترك أثرًا في الفريق، لكن الرابط القوي والتفاهم الواضح بين الطرفين سيجعل من السهل تخطي أي تحدي طبي في المستقبل، خاصة مع وجود نية صادقة من الطرفين للحفاظ على العلاقة الطيبة.