«نهاية رحلة» محمد الصباحي يعلن إسدال الستار على مشواره التحكيمي بالكامل

محمد الصباحي يعلن إسدال الستار على مشواره التحكيمي بعد رحلة طويلة امتدت لأكثر من 21 عامًا قضاها في خدمة كرة القدم بكل أمانة وجدية، حيث شارك في كثير من المباريات الهامة وكان رمزًا للعدل والنزاهة في اتخاذ القرارات وسط ضغوط كبيرة، اليوم أعلن الصباحي عبر صفحته الشخصية في فيس بوك انتهاء مشواره في مجال التحكيم، مستعدًا لبدء فصل جديد في حياته.

محمد الصباحي يعلن إسدال الستار على مشواره التحكيمي وفترة الكفاح الطويلة

محمد الصباحي لم يكن مجرد حكم على أرض الملعب، بل كان مخلصًا لقضية التحكيم في مصر، حيث مر بالكثير من اللحظات الصعبة التي تتطلب صبرًا وتحملًا، إضافة إلى تجربة التعامل مع ضغوط الجماهير والإعلام، مما جعله شخصية محترمة تُقدر العدالة والحق، وقد عبر عن ذلك في رسالته التي شاركها مع متابعيه مؤكداً بأنه لم يكن يومًا يسعى إلى الخطأ ولكنه كان يسعى دائمًا لتحقيق العدل.

رحلة محمد الصباحي في التحكيم: تجربة مليئة بالتحديات والنجاحات

ابتدأ محمد الصباحي مشواره التحكيمي وسط تحديات كبيرة، حيث تولى مسؤولية تحكيم مباريات حاسمة، وتمكن من اكتساب خبرة واسعة أثرت بشكل إيجابي في مسيرته، وكان يسعى دوماً لأن يكون صادقًا في قراراته، رغم أن التحكيم لا يخلو من الخطأ، خاصة مع سرعة الأحداث وضغوط الجماهير، إلا أنه ظل متمسكًا بالمبادئ والشرف في أداء مهمته، واليوم يودع الملاعب وهو فخور بكل ما قدمه.

رسالة محمد الصباحي بعد إعلان اعتزاله: بين الفخر والمسؤولية

في رسالة مؤثرة شاركها محمد الصباحي، عبر عن امتنانه لكل من ساندوه ورافقوه طوال مشواره، مشيرًا إلى أن الاعتزال لا يعني نهاية الحياة بل بداية طريق جديد، وأكد أنه يغادر مجال التحكيم وهو يحمل إرثًا من الاحترام وقناعة أنه لم يترك خلفه سوى “سيرة نظيفة” وأثرًا طيبًا في عالم كرة القدم، كما أعلن أن قراراته طوال الفترة كانت تبنى على أساس العدل والنزاهة، داعياً الجميع إلى الاستمرار في دعم التحكيم المصري للحفاظ على روح الرياضة الحقيقية.

• الخطوة الأولى: التفكير بجدية قبل اتخاذ قرارات مصيرية مثل الاعتزال
• الخطوة الثانية: الاستفادة من تجربة السنوات السابقة لتوجيه الجيل الجديد
• الخطوة الثالثة: الحفاظ على النزاهة والشرف في مجال التحكيم مهما كانت الظروف
• الخطوة الرابعة: نقل الخبرات والمعرفة لأصغر الحكام لضمان استمرارية التطوير