«لحظات انتظار» موعد شهر رمضان 2026 في التقويم الهجري وكيف تستعد له؟

رمضان 2026 يقترب بسرعة والعد التنازلي بدأ رسميًا مع بقاء 227 يومًا فقط على قدوم هذا الشهر المبارك، حيث يتطلع المسلمون إلى نفحات روحية وأجواء إيمانية مميزة تختلف كل عام، ويحرص الجميع على التعرف على موعد شهر رمضان لعام 2026 على التقويم الهجري للتهيؤ نفسيًا وروحيًا لاستقبال أيام الخير والبركات التي يحملها هذا الشهر العظيم.

التقويم الفلكي لموعد شهر رمضان لعام 2026

موعد شهر رمضان لعام 2026 يعتمد بشكل كبير على الحسابات الفلكية التي تشير إلى أن أول يوم رمضان سيكون في 16 فبراير 2026، إذ تحسب الهيئات المختصة الهلال بناءً على حركة القمر ومواقع الكواكب، رغم أن هذا الموعد قد يتغير قليلًا عند رؤية الهلال شرعيًا، وهذا الفرق شائع ولا يتجاوز عادة يومًا واحدًا. وتُجرى رؤية هلال رمضان مساء يوم 29 من شعبان 1447 حيث تحدد بذلك بداية الشهر الفضيل في معظم الدول، خاصة في السعودية ومصر ودول الخليج التي تتابع الحسابات الفلكية بشكل دقيق للغاية.

• أول يوم رمضان 2026 من المتوقع أن يكون الإثنين 16 فبراير
• الرؤية الشرعية للهلال تحدد بدء الشهر رسميًا مساء 29 شعبان 1447
• الفرق بين الحساب الفلكي والرؤية الشرعية قد يصل ليوم واحد
• دول الخليج تعتمد بشدة على التقديرات الفلكية مع مراجعة الرؤية الشرعية

لماذا يختلف موعد شهر رمضان 2026 بين الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية؟

تفسير هذا الاختلاف يعود إلى اختلاف المنهج المتبع، فالحسابات الفلكية تحسب بداية الشهر بناءً على حركة القمر من دون الحاجة لرصد الهلال، أما الرؤية الشرعية فتعتمد على مشاهدة الهلال بالعين المجردة أو باستخدام الأدوات المكبرة مساء 29 من الشهر السابق، في حال لم يظهر الهلال بسبب الطقس أو حالات أخرى، يتم إكمال شهر شعبان ثلاثين يومًا ليبدأ رمضان في اليوم التالي. وهناك دول تعتمد على إعلان السعودية بينما تفضل أخرى إجراء الرؤية داخليًا، وهذا يفسر سبب اختلاف بدايات رمضان بين الدول أحيانًا.

• الرؤية الشرعية تعتمد على المراقبة الفعلية للهلال
• الحسابات الفلكية تعتمد على تحديد المواقع السماوية بدقة
• يتم إكمال شعبان 30 يومًا في حال تعذر الرؤية
• استخدام الأدوات البصرية يساعد على تقليل الخطأ

كيف يستعد المسلمون لقدوم رمضان 2026؟

الاستعداد لشهر رمضان يبدأ من وقت مبكر يشمل تجهيز النفس والروح بحالة تقرب إلى الله، مثل الصيام التطوعي وقراءة القرآن يوميًا، قبل قدوم الشهر بأشهر، إلى جانب التخطيط لتنظيم الوقت بين العبادة والعمل، بالإضافة إلى تجهيز المال والمشتريات وتنظيم الميزانية لتلبية احتياجات الشهر. العمل الخيري وزكاة المال جانب مهم أيضًا، إذ يزداد الإقبال على التصدق ودعم المحتاجين أثناء رمضان. كما تنعش الأسرة العلاقات الاجتماعية من خلال تجمعات الإفطار والسحور التي تضفي جوًا من المحبة والوئام.

باستمرار العد التنازلي الذي يبلغ 227 يومًا على بداية رمضان 2026، يبقى الحماس يتصاعد بين الناس الذين يجمعهم شوق هذا الشهر الكريم، إذ يروون أوقاتهم بذكر الله، ويذكرون فضل الصيام، وتحفيز بعضهم بعضًا على استغلال أيام وأوقات رمضان في العبادة، ليشعر الجميع بأن رمضان ليس مجرد أيام على التقويم بل مناسبة روحية تجمع القلوب وتعطر النفوس.