كلاكيت 18 مرة.. أوروبا تفرض عقوبات قاسية على روسيا، حيث استمر الاتحاد الأوروبي في زيادة الضغوط على موسكو عبر حزمة عقوبات جديدة تعد الثامنة عشرة منذ بدء الأزمة الأوكرانية، وتركز هذه الإجراءات على تقييد مصادر التمويل وقطاع الطاقة الروسي، مما يعكس تصميم أوروبا على التصدي للتدخلات الروسية في المنطقة مع تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء وتحقيق تأثير اقتصادي ملموس على روسيا.
كلاكيت 18 مرة.. أوروبا تفرض عقوبات قاسية على روسيا وتفرض سقفًا لأسعار النفط
شهدت العقوبات الأوروبية تطورًا لافتًا مع تعديل سقف أسعار النفط الروسي المنقول بحراً ليصبح متغيرًا بمرور الوقت، ويتم تحديده بما يقل 15 دولارًا عن متوسط أسعار السوق العالمية، وهو ما يجعل السعر مزيجًا من المرونة والضغط الاقتصادي على موسكو، ومن المتوقع أن يبدأ هذا السقف عند مستويات تتراوح بين 45 و50 دولارًا للبرميل، مع مراجعات دورية نصف سنوية، وهذا الأسلوب يهدف إلى تقليل إيرادات النفط الروسي من جهة، وتنظيم حركة ناقلات النفط التي تسعى للتحايل على القيود من جهة أخرى، خاصة ما يُعرف بـ”أسطول الظل” الذي يضم أكثر من 400 سفينة.
كلاكيت 18 مرة.. أوروبا تفرض عقوبات قاسية على روسيا وتشدد القيود على الديزل الروسي
لم تقف العقوبات عند النفط الخام فقط، بل امتدت لتطال المنتجات البترولية المكررة، لا سيما الديزل الذي تستورده دول خارج الاتحاد الأوروبي، مثل الهند التي لديها روابط مع شركة روسنفت عبر حصص مالية في المصافي، ولهذا أثرت القرارات الجديدة على إمدادات الديزل التي كانت تصل إلى أوروبا، خصوصًا في ظل تراجع المعروض وارتفاع الطلب، مما أدى إلى زيادة طفيفة في أسعار الديزل خلال التداولات الأوروبية، ويراقب الأسواق كيف ستمضي آلية تطبيق العقوبات الجديدة، إذ أن هذه الخطوة ترمي إلى الضغط بشكل أعمق على الاقتصاد الروسي من خلال استهداف مصادر الطاقة المعالجة وليس الخام فقط.
كلاكيت 18 مرة.. أوروبا تفرض عقوبات قاسية على روسيا وتنقل التحديات إلى الصين
بالإضافة إلى الضغوط المباشرة على روسيا، شملت العقوبات الجديدة كيانات وشركات صينية يُعتقد أنها ساعدت في التحايل على القيود الأوروبية عبر الوسائل التجارية والتكنولوجية، كما استهدفت الحزمة مشروع “نورد ستريم” للغاز الذي طالما كان جزءًا أساسيًا من علاقة الطاقة بين روسيا وأوروبا قبل اندلاع الأزمة، وكانت سلوفاكيا من الدول التي عطّلت تمرير الحزمة مؤقتًا بسبب مخاوفها من تأثير التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الروسي على احتياجاتها الطاقية، قبل أن ترفع الفيتو عقب ضمانات أوروبية ملزمة، ومن المتوقع أن يتم اعتماد الحزمة رسميًا خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع احتمالية إدخال بعض التعديلات التقنية على مراحل التنفيذ.
- إضافة نحو 20 بنكًا روسيًا جديدًا لقائمة الحظر وفصلها عن نظام سويفت العالمي.
- فرض سقف ديناميكي لسعر النفط الروسي مع مراجعات نصف سنوية.
- تقييد تجارة الديزل الروسي المكرر في دول خارج الاتحاد الأوروبي.
- فرض عقوبات على كيانات صينية متهمة بالمساعدة في التهرب من القيود الأوروبية.
- ضمانات خاصة لسلوفاكيا لحماية احتياجاتها الطاقية قبل رفع الفيتو.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
عدد العقوبات | 18 حزمة منذ بداية الأزمة |
القطاع المستهدف | الطاقة والبنوك والتمويل والتكنولوجيا |
سقف سعر النفط | 45-50 دولارًا مع تحديث مرتين سنويًا |
الكيانات المقيدة | أكثر من 20 بنكًا روسيًا وشركات صينية |
الدول المتأثرة خارج الاتحاد | الهند ودول أخرى تستورد منتجات بترولية روسية |
آلية التنفيذ | اعتماد رسمي في اجتماع بروكسل مع تعديلات تقنية ممكنة |
«مفاجآت كبرى» في الحلقة 192 من مسلسل المؤسس عثمان.. عودة «أعداء الماضي»!
الزمالك يواجه أزمة قبل مباراة بيراميدز.. أحمد حسن يوضح التفاصيل
تردد ناشيونال جيوغرافيك الجديد يأخذك في مغامرة مثيرة وسط الطبيعة الخلابة
أسعار الخضروات والفواكه اليوم بسوق العبور: البصل والطماطم يتصدران المشهد
اكتشف أسعار اللحوم الحمراء اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 ودع ضيافتك مميزة
«فرصة تاريخية».. بيراميدز أمام تحدٍ لحصد ثلاث بطولات خلال 10 أيام
«حالة طقس» غير مستقرة تضرب مصر اليوم.. تفاصيل أجواء الثلاثاء 20 مايو
«دخول المدارس» بأسلوب جديد.. تسجيل الطلاب في نظام نور بخطوات سهلة وبسيطة