رسائل نارية من حسني عبد ربه لجماهير الدراويش بسبب أزمة الإسماعيلي (فيديو)

الإسماعيلي مخطوف، عنوان يعكس حجم الأزمة التي يمر بها نادي الدراويش حيث ينتحب الجميع من الإدارة الحالية ويطالبون بإحداث تغيير جذري، وأمام هذه الأزمة يبرز صوت حسني عبد ربه كواحد من رموز القلعة الصفراء الذي لا يتوانى عن فضح الواقع والمطالبة بالإصلاح بلسانٍ قوي وشجاع. المعاناة ليست جديدة لكن الحملة الحالية تحمل في طياتها لوماً وإصراراً على استعادة الحق الذي ضاع.

لماذا يقول حسني عبد ربه إن الإسماعيلي مخطوف؟

حسني عبد ربه لم يطلق وصف «النادي مخطوف» عبثاً، فهو يرى أن إدارة الإسماعيلي الحالية لا تمثل مصالح الجماهير أو تاريخ النادي ولا تحترم إرثه، بل تتدخل في كل شيء بطريقة تعيق التطوير والتقدم والدفع نحو الأفضل، وهناك شكاوى متكررة عن غياب الشفافية وسوء الإدارة المالية. بهذا المعنى، الإسماعيلي مخطوف من قِبل أشخاص بعيدين عن حب النادي وصالحه، مجرد رجال أعمال أو مسؤولين يسعون لتحقيق مصالح شخصية.

الدعم المطلوب لإنقاذ الإسماعيلي مخطوف

في مداخلته الهاتفية عبر قناة dmc، ناشد حسني عبد ربه بمساندة الدولة ووزارة الرياضة لتوفير الدعم المالي والإداري الذي يحتاجه الإسماعيلي، حيث أكد أن الظروف القادمة صعبة وتتطلب جهداً مضاعفاً، لأن إدارة القيد متوقفة واللعب بدون تسجيل لاعبين جدد أثر سلبي لا يمكن تجاهله. أشار أيضاً لضرورة مشاركة رجال الأعمال المحبين للنادي عبر شراكات تعيد ضخ المال وتساعد على تطوير الفريق، مع تأكيده أن الجمعية العمومية مطالبة بأن تكون على مستوى المسؤولية وتشارك في قرارات تاريخية مثل سحب الثقة.

كيف يمكن للجماهير أن تساهم في حل أزمة الإسماعيلي مخطوف؟

جماهير الإسماعيلي نصف الحل، ولا يمكن تحريك المياه الراكدة بدونهم، فمحبو النادي عليهم دور محوري في الضغط على الإدارة الحالية وتحفيز السلطة الرياضية لاتخاذ إجراءات صارمة. للاستفادة من الحماس الجماهيري، يمكن اتباع الخطوات التالية:

• تنظيم حملات للتوعية حول الوضع الحالي للنادي
• تنسيق اجتماعات مع أعضاء الجمعية العمومية لبحث سحب الثقة
• دعم المبادرات التي تتطلب تمويلاً خارجيًا من رجال الأعمال
• متابعة تطورات الأوضاع عبر وسائل الإعلام المختلفة
• المطالبة بفتح حوار مباشر مع وزارة الرياضة لإيجاد حل جذري

الجدول التالي يلخص أبرز التحديات والحلول التي يشير إليها حسني عبد ربه بشأن أزمة الإسماعيلي مخطوف:

يجب أن لا يُنظر إلى الإسماعيلي مخطوف كحالة متوقعة أو مقدرة، فالتاريخ شهد مرات عدة كيف يمكن لنادي عريق أن يتجاوز أوقات الاضطراب وينهض من جديد عندما يدعم أهله ومحبوه التغيير الجاد، وهنا يأتي دور كل من يبقى شريكاً في مسؤولية استعادة مجد الدراويش والكفاح لمصلحة النادي بلا تهوين أو تهاون.