«مفاجآت السوق» الذهب يخسر 0.5 في أسبوع هل تستمر التراجعات المقبلة

الذهب يخسر 0.5% في أسبوع متقلب رغم المكاسب اليومية، حيث تتغير مشاعر السوق بين التفاؤل والحذر باستمرار، ويظل الذهب هدفًا للمستثمرين الباحثين عن الأمان وسط تقلبات الدولار والتوترات الجيوسياسية، تتحرك الأسعار ببطء لكنها تعكس صراعات الأسواق العالمية التي تفرض نفسها على المعدن النفيس غالبًا.

أسعار الذهب وتغيراتها في السوق

شهد الذهب خلال الأيام الماضية ارتفاعًا بنسبة طفيفة في الأسعار، إذ وصل سعر الأوقية إلى 3351.18 دولار، بعد موجة من تقلبات أرجأت قرارات كثيرة لدى المتعاملين، ومع ذلك ظهر تراجع أسبوعي بنسبة 0.5%، وهذا يعكس حالة عدم اليقين التي يمر بها المستثمرون الذين يتابعون الدولار وتحركات الاقتصاد العالمي ويبحثون عن فرص آمنة تدفعهم لتعديل مراكزهم المالية.

عوامل تؤثر على سعر الذهب خلال الأسبوع

تأثرت أسعار الذهب بأكثر من عامل في الأسبوع المنصرم، أبرزها تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%، مما جعل الذهب أكثر جذبًا للمستثمرين الذين يمتلكون عملات أخرى، بالإضافة إلى التوترات السياسية التي تلقي بظلالها على الأسواق المالية وتزيد من الإقبال على الذهب كملاذ آمن، كما تلعب المخاوف من ارتفاع الديون الأمريكية وفرض الرسوم الجمركية دورًا كبيرًا في تحريك أسعار المعدن النفيس وتوجيه المستثمرين صوبه بحثًا عن استقرار نسبي في ظل عدم وضوح الرؤية.

مقارنة بين الذهب والمعادن النفيسة الأخرى

بينما حافظ الذهب على مكانته بين المعادن النفيسة، شهدت بعض المعادن تحركات لافتة انعكست على السوق بشكل مختلف عن الذهب، حيث هبط البلاتين بنسبة 2% ليصل إلى 1428.65 دولار للأوقية بعد تسجيله أعلى مستوى منذ عام 2014، كما تراجع سعر البلاديوم 1.6% وبلغ 1259.09 دولار، في حين ارتفعت الفضة 0.3% إلى 38.23 دولار. جميع هذه التغيرات تشير إلى أن تقلبات السوق تؤثر بشكل متفاوت على المعادن المختلفة وتعكس تغييرات في الطلب والعرض.

  • انخفاض الدولار يدفع الذهب للارتفاع
  • الترقب الجيوسياسي يزيد الإقبال على الذهب
  • ارتفاع الديون الأمريكية يشكل ضغطًا على السوق
  • المعادن الأخرى تتحرك بتأثير عوامل خاصة بها
المعدن النفيس سعر الأوقية (دولار) التغير الأسبوعي
الذهب 3351.18 -0.5%
البلاتين 1428.65 -2%
البلاديوم 1259.09 -1.6%
الفضة 38.23 +0.3%