«وفاء خالد» المملكة تحتفي بذوي الشهداء اليمنيين في أعظم بقاع الأرض

الحج لذوي الشهداء والمصابين من القوات اليمنية كان هذا العام تجربة إيمانية مليئة بالمشاعر الصادقة والامتنان للمملكة العربية السعودية التي احتضنتهم برعاية واهتمام استثنائي، خلال وجودهم في المشاعر المقدسة، حيث جاءت الرحلة بهدوء وطمأنينة وسط تسهيلات تنظيمية وفرت لهم راحة كبيرة، ما يعكس حرص المملكة على تقديم كل دعم لضيوف الرحمن، وخاصة من ضحى لأجل وطنه.

الحج لذوي الشهداء والمصابين من القوات اليمنية وتجربة الراحة والطمأنينة

من اللحظة التي وطأوا فيها أرض المشاعر المقدسة، شعر الحجاج من ذوي الشهداء والمصابين بأنهم محل اهتمام خاص، فقد كان التنقل بين المرافق سلسًا وسهلًا، وهذا الأمر جعل أداء المناسك أكثر هدوءًا وراحة، إذ ضمن التنسيق الدقيق مع الجهات الأمنية والمعنية تنظيم الحج بشكل مثالي، ما أدى إلى تخفيف الضغوط النفسية والجسدية عن الحجاج، وأضاف أجواء من السكينة في رحلتهم الروحية، مما يُظهر مدى حرص المملكة على تقديم كل ما هو مريح وملائم لهم في كل تفاصيل الحج، ليتسنى لهم التركيز على أداء مناسكهم بكل خشوع وإيمان.

تقدير وعرفان من ذوي الشهداء للمملكة خلال موسم الحج

الحجاج لم ينسوا أن يعبروا عن عميق شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ووزير الدفاع، على الدعم والرعاية التي قدمتها المملكة، حيث أثلجت هذه المبادرة الإنسانية صدور العائلات، خاصة وأنها جاءت في وقت يحتاجون فيه ليمسهم الدفء والاهتمام، ومن هنا جاء التأكيد على أن هذه الجهود لم تكن مجرد كلمات بل تجسيد فعلي لنهج المملكة في تكريم التضحيات الكبيرة، والتعبير عن شعور الوفاء العميق لأولئك الذين قدموا أغلى ما لديهم دفاعًا عن وطنهم، وهو ما يشعر به الجميع ويزداد التقدير به مع كل موسم حج جديد.

• الوصول إلى المشاعر والانتقال بين المواقع بسهولة
• توفير أماكن إقامة مريحة ومناسبة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة
• تنسيق أمني متكامل لضمان سلامة الحجاج وراحتهم
• متابعة دائمة للحالات الصحية والمساعدة عند الحاجة

تعزيز دور قيادة القوات المشتركة في تسهيل مناسك الحج لذوي الشهداء والمصابين من القوات اليمنية

دور قيادة القوات المشتركة كان له بالغ الأثر في جعل رحلة الحج سلسة بأكبر قدر، فقد عملت على تسهيل جميع الإجراءات بكل يسر، منذ استقبال الحجاج في نقاط الدخول وحتى الانتهاء من أداء المناسك، حيث جاء التنسيق مع كل الجهات المختصة ليضمن انسيابية منقطعة النظير، ما جعل الحجاج يشعرون أنهم بين رعاية مستمرة، وبحسب ما أفادته مصادر مطلعة، فإن هذا التنظيم المتميز كان سببًا رئيسيًا في إسعاد الحجاج وطمأنتهم، وبذلك تجسد الروح الحقيقية للعمل الإنساني والتكامل الأمني واللوجستي في خدمة ضيوف الرحمن.