«لحظة نارية» تعادل نهائي دوري الأمم الأوروبية البرتغال وإسبانيا بشوط أساسي مثير

انتهى الوقت الأصلي من مباراة منتخب البرتغال أمام منتخب إسبانيا بالتعادل الإيجابي 2-2 على ملعب أليانز أرينا في ميونخ ضمن نهائي دوري الأمم الأوروبية، المباراة شهدت إثارة كبيرة وأداء مميز من كلا الفريقين مع لحظات مذهلة سعى خلالها كل منتخب لاقتناص اللقب وإسعاد جماهيره على أمل اقتناص الفوز.

أحداث مباراة منتخب البرتغال وإسبانيا في دوري الأمم الأوروبية

شهد اللقاء بين منتخب البرتغال ومنتخب إسبانيا تبادلاً للهجمات والفرص التي لم تخلُ من الحماس، ففي الدقيقة 61 استطاع كريستيانو رونالدو تسجيل هدف التعادل لمنتخب البرتغال مستغلاً خطأ دفاعي من إسبانيا ما أعاد الأمل مجددًا للبرتغال في حصد اللقب، بينما ردت إسبانيا بمحاولات مستمرة لإضافة هدف الفوز، ليبقى التعادل علامة النهاية بعد شوط إضافي مشوق، وقد أثبتت المباراة أن منتخب البرتغال مازال بعيدًا عن التقليل من شأنه خصوصًا مع العروض المتصاعدة.

تشكيل منتخب البرتغال الأساسي في النهائي

تعرف على تشكيلة منتخب البرتغال التي خاضت المباراة وأظهرت قوة وتجانسًا في الخطوط:

• حراسة المرمى: ديوجو كوستا
• الدفاع: جواو نيفيز، روبن دياز، غونزالو إيناسيو، نونو مينديز
• الوسط: برونو فرنانديز، فيتينيا، برناردو سيلفا
• الهجوم: كريستيانو رونالدو، فرانشيسكو كونسيساو، بيدرو نيتو

هكذا تم توزيع اللاعبين حيث تميّز خط الوسط بدوره المحوري في بناء الهجمات والسيطرة على الكرة، كما تألق خط الدفاع بتأمين المناطق الخطرة، بينما شكلت خبرة رونالدو واحداثه في الهجوم مفتاحًا أساسيًا في تعديل النتيجة بالتزامن مع حس فرنسي من كونسيساو ونيتو.

مقارنة بين تشكيل منتخب البرتغال ومنتخب إسبانيا

كانت التشكيلة الإسبانية متنوعة من حيث الأسماء الشابة والقدامى، ونقدم مقارنة سريعة بينهم وبين منتخب البرتغال في الجدول التالي:

هذه التشكيلات تظهر بطبيعة الحال الفلسفة المعتادة للمدربين في اختيار اللاعبين الشباب بجانب المخضرمين، حيث شهد خط الوسط حضورًا قويًا للفنانين الفنيين الذين شكلوا لوحات تكتيكية رائعة.

قبل المباراة، لم يكن منتخب البرتغال يُعتبر المفضل رغم كونه حامل لقب النسخة الأولى، بينما أعطت إسبانيا ثقتها الكبيرة للحفاظ على اللقب، ورغم ذلك أثبت البرتغاليون أن طبيعة كرة القدم لا تعترف بالتوقعات فقط، خاصة بعد فوزهم الدرامي على ألمانيا في ربع النهائي بفضل هدف متأخر لصاروخ البرتغال.

للفوز بدوري الأمم الأوروبية، على منتخب البرتغال أن يستمر في تطوير أدائه، ومن الأمور التي ساعدته:

• تنظيم الخطوط الدفاعية والضغط المستمر على الخصم
• اعتماد فعّال على التسديد من خارج المنطقة
• تكتيك تبديلات المدرب لإحداث فارق في الشوط الثاني
• تركيز اللاعبين على استغلال الفرص وعدم التسرع

الآن، تستعد البرتغال للمراحل القادمة، وتنظر للأمام نحو تصفيات كأس العالم، حيث ستواجه منتخبات مثل المجر، إيرلندا، وأرمينيا، وهي فرصة لقياس مدى تطور المنتخب وإمكاناته على الساحة الدولية، وما يجعل هذه اللحظات أكثر تشويقًا هو المنافسة المستمرة بين الماضي المبهر للنجم كريستيانو رونالدو والجيل الصاعد من النجوم مثل لامين يامال الإسباني.