خالد بيومي يرد على نادي الزمالك حول أزمة أحمد فتوح ويتحدث عن تعرضه لحملة مغالطات

أزمة أحمد فتوح التي شهدها نادي الزمالك خلال الأيام الماضية أثارت جدلاً واسعًا بين الجماهير والمتابعين، خاصة بعد تداوله في فيديو يظهره برفقة لاعب من النادي الأهلي خلال حفل غنائي، مما دفع الإدارة لاتخاذ إجراءات رسمية ومحاسبته. «يتعرض لحملة» أصبح تعبيرًا متكررًا في هذا السياق حيث أشار المحلل الرياضي خالد بيومي إلى ضرورة دعم اللاعب وتقديم النصائح بدلًا من التشهير به وتمزيق مسيرته في النادي.

كيف يؤثر «يتعرض لحملة» على موقف أحمد فتوح في الزمالك

عندما يتعرض اللاعب لحملة من الانتقادات، مثل ما حصل مع أحمد فتوح، يتأثر بشكل مباشر على أدائه النفسي والبدني، كما يرى البعض أن هذه الحملات قد تخلف أثرًا سلبيًا يمتد إلى علاقته داخل الفريق، فالتوتر الناتج عن الانتقادات قد يسبب ابتعاد اللاعب عن التركيز أو تحسين مستواه، بينما يحتاج فتوح للحوار والدعم لأن المواهب لا تولد كل يوم، وإدارة الزمالك أمام تحدي لا بد أن تواجهه بحكمة ورعاية.

رسالة خالد بيومي عن «يتعرض لحملة» وأهمية التعامل مع نجوم الزمالك

عبر خالد بيومي عن قلقه مما يواجهه أحمد فتوح من حملة غير عادلة، مؤكدًا أن اللاعب موهبة نادرة في مركزه وتستحق الحماية والتوجيه، والفكرة ليست في العقاب فقط بل في الاستيعاب والتفهم. وأضاف أن النادي يجب أن يكون البيت الكبير الذي يلجأ إليه اللاعبين عندما يخطئون، وأن نصح فتوح الجلوس للحوار معه أفضل من القرار الانفرادي الذي قد يؤثر على مستقبله، وهذه الرسالة تلمح إلى أهمية العناية بالشباب الموهوبين لإبقائهم ضمن منظومة الفريق بقوة.

خطوات إدارة الزمالك للتعامل مع أزمة «يتعرض لحملة» حول أحمد فتوح

تمت مراعاة عدة نقاط من قِبل إدارة الزمالك في محاولة لاحتواء الأزمة وتفادي انتشار أي توترات داخل الفريق وهي:

• فرض عقوبة مالية لضبط الانضباط وتأكيد أن القوانين سارية على الجميع
• وقف مستحقات أحمد فتوح كإجراء موقت حتى يتم الانتهاء من التحقيق
• فتح قناة تواصل بين إدارة النادي واللاعب للنصح والاحتواء
• ضرورة تعامل الجهاز الفني مع اللاعب بحرص لتقديم الدعم النفسي

هذا التنظيم يظهر أن الإدارة تهدف إلى تحقيق بيئة متوازنة لا تسمح باستغلال المواقف لأي تهديد على استقرار الفريق.

عودة إلى ما تطرق إليه بيومي من «يتعرض لحملة» فيبدو أن اللاعب يعاني من انتقادات مركزة قد تؤثر عليه أكثر من اللازم، لذلك من الضروري إعادة النظر في طريقة التعامل مع المواقف بهذا الأسلوب، حتى لا تُفقد فرق مثل الزمالك نجوماً يمكنها أن تضيء سماء الفريق.

أحمد فتوح لم يكن وحده في تجربته مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية، ووجود لاعب بحجم إمام عاشور من جهة النادي المنافس في الفيديو أضاء على حجم الضجة التي حرص الإعلام على تكبيرها، بينما تبقى الموهبة الحقيقية في تقديم الأداء داخل الملعب وليس في المواقف الاجتماعية أو الإعلامية العابرة، وهذا ما يجب أن تركز عليه كل أندية كرة القدم.

كانت أزمة مثل هذه فرصة مهمة لتسليط الضوء على جوانب عدة منها طبيعة العلاقة بين اللاعبين والإدارة، طرق معالجتها، وضرورة التماسك داخل النادي بين الجميع حتى تمر الأوقات الصعبة دون خسائر غير متوقعة على الصعيد الرياضي أو الدعائي. كما أن الاهتمام بشخصية اللاعب خارج المستطيل الأخضر لا يقل أهمية عن أدائه داخل الملعب، وحماية هؤلاء النجوم ينبغي أن تكون أقل صعوبة من محاولة محاربتهم تحت عنوان «يتعرض لحملة».