انتشار فيديو ترنيمة يا صاحب الحنان دفع “روماني شوقي” للحديث مع “الحق والضلال” بعدما تصدر الترند في الوسط القبطي

يا صاحب الحنان هي ترنيمة انتشرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل صوت روماني شوقي الشاب الموهوب، الذي أثار إعجاب الجميع بطريقة أدائه العذبة. روماني استطاع أن يكسر الحواجز الاجتماعية ويثبت نفسه كمرنم متميز في الوسط القبطي، حيث أصبح حديث كل عشاق التراتيل ونافذة جديدة على صوت جديد يفيض بالإيمان والشغف.

روماني شوقي: من هو المرنم الشاب الذي أسر القلوب

روماني شوقي شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، ينتمي لمحافظة المنوفية ويعمل في مدرسة السلام بمدينة بنها في قسم الحسابات، لكنه يملك موهبة فريدة تجذب كل من يسمعه وهو الترنيم بصوته الملائكي في كنيسة السيدة العذراء مريم بعزبة القسيس. ظهرت فيديواته على صفحات الشأن القبطي ولاقت قبولاً واسعاً وسط جمهور الترنيم والدين، وهو نموذج حي لشاب رفض أن تقيده الظروف أو تحد من مواهبه، ليصبح صوت روماني شوقي علامة مميزة يُحتفى بها في الوسط القبطي.

يا صاحب الحنان: أهمية الترنيم في حياة روماني شوقي

الترانيم مثل “يا صاحب الحنان” ليست مجرد كلمات تُردد، بل هي تعبير روحي يجسد العلاقة الحميمة بين المؤمن والله، مستمدة من تراتيل داود النبي الذي امتاز بحبٍ عميقٍ وذكر مستمر لله. الكنيسة الأرثوذكسية تزخر بمن يحملون هذه الموهبة، وروماني شوقي هو إضافة جديدة تثير التفاؤل بأن صوتًا جديداً سيحمل الإرث ويضيء باكورة الترانيم القادمة. كما تلقينا حديثاً ملهمًا من المرنم المخضرم عادل ماهر، الذي وصف دور المرنم قائلاً إن المرنم الحقيقي هو أول التائبين، الذي يرنم بعشق وقلب مكسور وليس لصوت فقط. هذه النصيحة تمنح الشبان مثل روماني شوقي دافعاً للاستمرار.

كيف يمكن لروماني شوقي أن يطور موهبته في الترنيم؟

ليس بعيدًا أن يصبح روماني شوقي نجمًا من نجوم الترانيم في المستقبل القريب، ولتحقيق ذلك عليه الالتزام ببعض الخطوات:

• الاستمرار في التدريب الصوتي لتحسين الإلقاء وعدم الاعتماد فقط على الموهبة الطبيعية
• المشاركة في فعاليات الكنيسة المختلفة لاكتساب خبرة أكبر والتواصل مع جمهور أوسع
• الاهتمام بالجانب الروحي كقاعدة أساسية مع كل ترنيمة يؤديها
• التعلم من المرنمّين المخضرمين والاستفادة من خبراتهم

مثل هذه الخطوات تجعل من صوت روماني شوقي ليس فقط جميلاً بل أيضًا معبرًا وذو أثر عميق.

انتشار فيديو ترنيمة يا صاحب الحنان أظهر أن الصوت لديه القدرة على تغيير النظرة تجاه الشباب وتغيير الواقع مهما كانت الصعوبات، فالإيمان والموهبة حين تجتمعان تصبحان قوة لا يستهان بها، وروماني شوقي نموذج حقيقي يذكر الجميع أن الصوت النقي مع القلب الصافي يمكنه أن يصل بعمقه إلى كل من يستمع إليه.