رئيس تحرير “الحق والضلال” يوجه كلمات مؤثرة عن الرئيس السيسي تلامس وجدان الشعب وتبرز بطولة قائد حكيم

الرئيس السيسي هو شخصية وطنية أثبتت جدارتها في مواجهة التحديات التي تواجه مصر والمنطقة، لا سيما في ظل الأحداث المعقدة في سوريا والتوترات الإقليمية. هذا القائد الحكيم كان له دور محوري في تحرير مصر من أجواء الفوضى التي شهدتها خلال السنوات الماضية، وحنكته في اتخاذ القرارات جعلته رمزا يحظى باحترام واسع داخل مصر وخارجها. دعونا نستعرض بعض الجوانب التي تبرز مكانة الرئيس السيسي وتأثيره الراهن.

كيف يعكس الرئيس السيسي معنى القيادة الحكيمة

لا يمكن الحديث عن الرئيس السيسي دون ذكر معركته التي خاضها ضد الفوضى والجماعات التي حاولت السيطرة على مصر، فهو بكل تأكيد لم يترك بلده فريسةً للمصالح الضيقة أو الخلافات الطائفية، بل حافظ على وحدة الشعب ومكتسباته. خلال الأحداث في سوريا، كان واضحًا كيف يقف الشعب المصري خلف قيادته، فقد خلص مصر من فوضى الجماعات المتشددة التي كان لها دور سلبي في استقرار المنطقة. الحنكة التي يتمتع بها الرئيس السيسي جعلت الجميع يتذكر بطولاته التي تحققت في ميدان السياسة والاقتصاد وسلطت الضوء على حكمة لا تتزعزع.

الرئيس السيسي وأهم القرارات التي تنتظر التنفيذ

على صعيد الداخل، هناك عدة قوانين في انتظار موافقة رئيس الجمهورية، وتُلخص هذه الخطوة أهمية دور الرئيس في تحديث التشريعات وتطوير الأوضاع الاجتماعية، من بينها تعديل قانون الإيجار القديم الذي طال انتظاره لتحقيق عدالة أكبر في سوق العقارات، بالإضافة إلى تعديلات قانون الرياضة الذي يسعى إلى تنشيط المجال الرياضي وتحفيز الطاقات الشابة. في مجال التعليم، يكتمل حالياً اعتماد نظام البكالوريا الجديد الذي يعكس حرص القيادة السياسية على تطوير المناهج ومواكبة العصر. كل هذه الإجراءات تضع الرئيس السيسي في قلب الحدث كقائد يسعى لتطوير مصر على صعيد التشريع والعناية بشؤون المواطنين.

الرئيس السيسي وجهود التنمية في قطاع التعليم

لم يقتصر اهتمام الرئيس السيسي على الميدان السياسي فقط، بل امتد ليشمل قطاع التعليم الذي أصبح من أولويات القيادة في مصر، حيث قال نقيب المعلمين خلف الزناتي أن الرئيس أولى اهتمامًا خاصًا بالتعليم والمعلم، وهو ما ظهر جليًا في الجهود المبذولة لتطوير المناهج وتحديث النظام التعليمي. في مقر المدينة التعليمية بأكتوبر، كان واضحًا الحماس والرغبة في تحديث قطاع التعليم والتخلص من الروتين القديم، وتطبيق أنظمة جديدة تساعد في بناء جيل واعٍ ومتقدم. يمكن القول إن هذه الخطوات تعكس رؤية واضحة للرئيس السيسي في خلق بيئة تعليمية متطورة تواكب العصر وتعد الأجيال القادمة لأوقات أفضل.

• خطوات الرئيس السيسي في دعم التعليم:
• تركيز على تطوير المناهج وإزالة الروتين القديم
• دعم المعلمين وتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية
• توفير بنية تحتية حديثة للمدارس والجامعات
• تفعيل التكنولوجيا في العملية التعليمية
• تشجيع البحث العلمي والابتكار بين الطلاب