«لحظات حاسمة» مصطفى سعد ميسي مظلمنيش ولست نادما على تجربة الأهلي كيف كان القرار؟

مصطفى سعد ميسي يلعب حالياً مع فريق زد، لكنه لا ينسى تجربته مع الأهلي التي مر بها وسط ظروف صعبة جعلته يفقد فرصة التألق، خاصة مع توجهه للمشاركة في بطولة إفريقيا للشباب، ما جعله يغيب عن معسكر الإعداد، وعندما التقى مدربه السويسري كولر لم يكن جاهزاً للعب بصورة أساسية، فما الذي حدث بالضبط في تلك التجربة التي تحمل الكثير من الدروس؟

مصطفى سعد ميسي يتحدث عن تجربته مع الأهلي وكولر

تجربة مصطفى سعد ميسي مع الأهلي لم تكن كما تصورها، ففي البداية كان ينتظر أن يجد فرصة للعب بصفة أساسية، إلا أن مدرب الفريق كولر نظر إليه باعتباره لاعب صغير يمكنه الانتظار، حيث قال له إن ترتيبه في مركزه الخامس أو السادس، مما أصابه بخيبة أمل، لكنه حاول أن يوضح موقفه للمُدرب وأكد له أنه لاعب كبير ومؤهل لمساعدة الأهلي، لكن كولر لم يرد على ذلك ورفض أي نقاش، على الرغم من جهود كابتن سامي قمصان في محاولة تقريب وجهات النظر. لم يستسلم ميسي وطلب فرصة كاملة أو السماح له بالرحيل لإيجاد فرصة لعب مناسبة، ولكن رغم التحفيز في التدريبات لم تتح له الفرصة بسبب ظروف الفريق وطريقة تفكير المدرب.

كيف يرى مصطفى سعد ميسي تجربة الأهلي وتأثير الدعم الجماهيري؟

وكان يصرح مصطفى سعد ميسي أن ارتباطه بالأهلي يشكل فرقًا كبيرًا في مسيرته الكروية حتى لو لم يشارك كثيرًا، فالأهلي دائماً يفرض ضغوطًا كبيرة على اللاعبين ليستعدوا لكل مباراة على أعلى مستوى، مما يجعله تجربة تعليمية مهما كانت التحديات، كما أنه كان يشعر بدعم الجماهير في بداية مشواره، وكان يشكل هذا الدعم دافعًا نفسيًا قويًا له لكي يثبت ذاته ويكون عند مستوى توقعات الجمهور. رغم صعوبة الضغط وقلة الخبرة في ذلك الوقت، ظل هدفه واضحًا وهو اللعب والحصول على فرصة كاملة تُبرز إمكاناته.

تعامل كولر مع مصطفى سعد ميسي.. هل كان ظلامًا أم اختلاف وجهات نظر؟

يؤكد مصطفى سعد ميسي أن مدربه السابق كولر لم يظلمه، بل كان سوء تفاهم واختلاف في وجهات النظر فقط، ولا يؤمن بمفهوم الظلم في كرة القدم، حيث أن كل مدرب يتخذ قراراته بناءً على رؤية فنية وأسلوب لعب يراه مناسبًا للفريق، وهذا ما حدث معه، إذ جاء في عصر موسيماني ولم يحظ بفرصة كاملة مع السويسري بسبب تراكم عوامل مثل مشاركة ميسي في بطولة إفريقيا للشباب ورغبة المدرب في لاعبين بمواصفات أخرى. رغم كل هذا، فهو لا يغلق باب العودة للأهلي إن عُرضت عليه الفرصة، ويعتبر أن تجربة اللعب تحت الضغط والظروف الصعبة جعلته ينضج فنيًا وشخصيًا.

  • إجادة التعامل مع الضغوط الكبيرة التي تصاحب اللعب للأندية الكبيرة مثل الأهلي.
  • الحاجة إلى الصبر والقتال من أجل الحصول على الفرص وعدم الاستسلام بسهولة.
  • تقديم مستوى متميز في التدريبات لتحفيز المدرب على منح الفرصة.
  • فهم اختلاف رؤى المدربين وعدم اعتبار رفض المشاركة ظلمًا.
  • التفكير المستقبلي والقبول بالرحيل مؤقتًا من أجل الحصول على مشاركة فعلية.
العامل الوضع في الأهلي الوضع مع زد الحالي
فرص اللعب محدودة بسبب ترتيب كولر أساسي ومساحة للتألق
التحديات ضغط عالي وجماهير متطلبة ضغوط أقل وتركيز على تطوير الأداء
الدعم الجماهيري قوي جدًا ومحفز معتدل لكن متواجد
الاستقرار الفني تغير في المدربين وأفكار اللعب مستقر وذو فرص أكبر للنمو

مصطفى سعد ميسي يعرض قصة لاعب طموح لم يحبطه رفض مدرب أو قلة الفرص، بل اعتبر ما مر به بمثابة مرحلة ضرورية لتكوين الشخصية والنضج، ويعلق أهمية على تجربة اللعب في الأندية الكبيرة كالأهلي التي تضيف بُعدًا مختلفًا لمسيرة أي لاعب، وفي الوقت ذاته يختار أن يعيد توجيه مسيرته في أندية توفر له مساحة أكبر للظهور والتألق، ما يعكس مرونة واحترافية في التعامل مع تحديات كرة القدم.