«تغيرات مفاجئة» أسعار الذهب عالميًا وعيار 21 يتراجع عشر جنيهات فجأة

تذبذب أسعار الذهب عالميًا وسط مخاوف سياسية، وهذا التغير المستمر يؤثر بشكل مباشر على السوق المحلية، حيث شهد جرام الذهب عيار 21 تراجعًا ملحوظًا بلغ 10 جنيهات خلال الأسبوع الماضي، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعصف بالأسواق العالمية، وتزايد الضغوط الجيوسياسية، بالإضافة إلى الأنباء المتعلقة باستقلالية السياسة النقدية الأمريكية، مما جعل الذهب مكانًا آمنًا للمستثمرين حول العالم.

تذبذب أسعار الذهب عالميًا ومستوى التراجع في السوق المحلية

سجلت تذبذب أسعار الذهب عالميًا تحركات متفاوتة بداية من ارتفاعات ملحوظة ثم تراجعات مفاجئة، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 من 4660 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا، متأثرًا بانخفاض طفيف في سعر الأوقية عالميًا، بينما سجل عيار 24 نحو 5314 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 3986 جنيهًا، أما عيار 14 فبلغ 3100 جنيه، وكان الجنيه الذهب عند 37200 جنيه، والعامل الأبرز هنا هو تأثير التصريحات السياسية والبيانات الاقتصادية الأمريكية التي أثرت على ثبات الأسعار.

عوامل تذبذب أسعار الذهب عالميًا وتأثيرها على الأسواق

تذبذب أسعار الذهب عالميًا يعود إلى عدة عوامل مهمة، منها تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وبعض الدول الآسيوية، بالإضافة إلى المخاوف حول استقلالية البنك الفيدرالي الأمريكي التي أثرت بدورها على سيولة السوق، بقوة مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب، وبرزت تصريحات بشأن استقالة محتملة لرئيس الفيدرالي والتي تم نفيها، لكنها تركت أثرًا واضحًا على نفسية المستثمرين وأسعار المعدن الأصفر.

  • هذه التوترات أدت إلى ارتفاع معدلات الذهب عالمياً وعدم استقراره
  • تباين توقعات التضخم الأمريكي دفع لشراء الذهب كتحوط ضد المخاطر
  • التصريحات السياسية وأخبار الاستقالات تسبب تقلبات غير مسبوقة في الأسعار

تذبذب أسعار الذهب عالميًا في ظل توقعات التضخم وأحداث السياسة النقدية

بينما تستمر التقلبات في الأسواق، يظهر تأثير تراجع توقعات التضخم في الولايات المتحدة، إذ هبطت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى 3.6%، والقصير إلى 4.4%، ما يمنح الفيدرالي هامشًا أوسع للمناورة دون الحاجة إلى تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، وهذا كان له تأثير مباشر على أسعار الذهب التي عانت من فقدان بعض الزخم صعودًا، كما أن مواقف المسؤولين في الفيدرالي، وقرارات البنك المركزي الأوروبي القادمة، كلها عناصر تتحكم في حركة الذهب بشكل مستمر.

اليوم الفعالية الأثر المتوقع على الذهب
الثلاثاء كلمة جيروم باول (رئيس الفيدرالي الأمريكي) تلميحات عن السياسة النقدية تؤثر على اتجاه الذهب
الأربعاء بيانات مبيعات المنازل القائمة بالولايات المتحدة مؤشر على ثقة المستهلكين وطبيعة السوق العقاري
الخميس قرار البنك المركزي الأوروبي، بيانات البطالة وPMI تثبيت الفائدة أو تعديلها يؤثر على تحركات الذهب
الجمعة بيانات الطلبيات الجديدة للسلع المعمرة في أمريكا تعكس إنفاق الشركات وتوقعات النمو الاقتصادي

تذبذب أسعار الذهب عالميًا يستمر في جذب انتباه المستثمرين، ويتوقف على تفاعلات السياسة العالمية والاقتصاد الأمريكي، حيث أن كل خبر أو تصريح سياسي يؤدي إلى تغيير في توجهات السوق، ما يجعل الاستثمار في الذهب مغامرة تحتاج متابعة متواصلة للأحداث، ونظرة ثاقبة للبيانات الاقتصادية المتغيرة، وهذا ما يجعل التداول في الذهب مجالًا معقدًا لكنه مليء بالفرص لمن يتابع التطورات بدقة.