«إشارة تحذير» أسرة الفنان عبد الحليم حافظ تحذر إدارة مهرجان موازين من استخدام صورته

في الساعات القليلة الماضية، أثارت أسرة الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ جدلًا واسعًا عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، بعدما وجهت تحذيرات حادة لإدارة مهرجان موازين في دورته العشرين، بسبب استخدام صورته الظلية الشهيرة في مواد تروج لعرض بتقنية “الهولوجرام”. تحمل هذه الواقعة أبعادًا قانونية وفنية تستحق الوقوف عندها.

تحذير أسرة عبد الحليم حافظ من استخدام صورته في مهرجان موازين

أصدرت أسرة عبد الحليم حافظ بيانًا رسميًا أوضحت فيه أن الإعلان عن عرض بتقنية الهولوجرام المزعوم لم يتم بإشرافها أو موافقتها، مما أثار استياءها تجاه قيام مهرجان موازين باستخدام صورة ظلية شهيرة له من دون إذن. أكدت الأسرة على أهمية احترام حقوق الفنان الراحل والحفاظ على إرثه، مشددة على عدم علمها بأي اتفاق سابق حول هذا الشأن، وهذا يحمل رسائل واضحة لكل الجهات التي تحاول الاستفادة من رموز الفن العربي دون الرجوع إلى الورثة أو الجهات الرسمية.

تداعيات استخدام صورة عبد الحليم حافظ بدون إذن

التصرف الذي قام به مهرجان موازين في استخدام صورة عبد الحليم حافظ دون موافقة رسميّة تسبب في عدة مشكلات، منها ما يتعلق بالحقوق الأدبية والفنية التي تحمي الفنانين وذويهم، إضافة إلى الأثر النفسي والمعنوي على عائلة الراحل والجمهور العاشق لأعماله، إذ تلعب الصور الرمزية والشخصيات الظلية دورًا قويًا في بناء ذاكرة ثقافية مستقرة لا يجوز العبث بها، وإليك أبرز النقاط التي أبرزتها أسرة عبد الحليم حافظ في تحذيرها:

• عدم التواصل أو التنسيق مع الأسرة أو ممثليها القانونيين.
• الإعلان عن عرض الهولوجرام كعرض رسمي دون تصريح.
• مخالفة القوانين المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية للفنانين الراحلين.
• المساس بسمعة الفنان وإرثه الفني والتجاري.

كيف يحمي مهرجان موازين حقوق عبد الحليم حافظ ومستقبل عروض الهولوجرام؟

يجب أن يدرك تنظيم مهرجان موازين ضرورة احترام الحقوق القانونية للأسماء الفنية الكبيرة مثل عبد الحليم حافظ لتجنب أزمات قانونية قد تضر بالسمعة وتؤدي إلى دعاوى قضائية. كما أن اتخاذ خطوات واضحة لضبط استخدام الصور والمواد الدعائية أمر ضروري لضمان شفافية التعاون مع الورثة أو الممثلين الرسميين للفنانين. يمكن للمهرجان اعتماد بروتوكولات صارمة تقضي بـ:

التقنية مثل عروض الهولوجرام تمثل مستقبلًا مثيرًا للفن والترفيه، ولكن استخدامها يجب أن يتم بحذر واحترام خصوصيات وأصول الفنانين، وهو ما يبدو أن أسرة عبد الحليم حافظ تؤكد عليه في رسالتها الصارمة، مما يعكس رغبتها في الحفاظ على إرث الراحل بكل ما فيه من قيمة فنية وتاريخية.

من ناحية أخرى، تُظهر هذه القضية أهمية التوعية القانونية والفنية لكل الجهات التي تسعى لدمج التكنولوجيا الحديثة مع التراث الفني، كي لا تتحول الجهود إلى صراعات قد تؤذي صور رموز الفن المصري والعربي.