«أفق جديد» المدينة المنورة تستعرض ريادتها في التنمية المستدامة 2025

المدينة المنورة تستعرض ريادتها في التنمية المستدامة خلال منتدى الأمم المتحدة 2025 حيث تقود جهودًا محلية للمساهمة في تحقيق الأهداف العالمية، وتبرز من خلال ابتكاراتها وتقنياتها الحديثة في هذا المجال، مما يجعلها مثالًا يحتذى به على مستوى المملكة والعالم العربي في التحول نحو تنمية مستدامة تدمج بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بشكل متكامل.

المدينة المنورة نموذج ريادي في التنمية المستدامة

تتمتع المدينة المنورة بمسيرة متقدمة ومتميزة في التنمية المستدامة، حيث أطلقت هيئة تطوير المنطقة أول مراجعة محلية طوعية (VLR) في المملكة والعالم العربي عام 2023، ما يعكس تفعيل دور البيانات والابتكار في قياس التقدم. تضمنت هذه الخطوات تطوير أدوات تعتمد على نظم المعلومات الجغرافية لتحديد مؤشرات التنمية بدقة داخل الأحياء السكنية، مما يعزز قدرة صناع القرار على متابعة الأداء وتحسين الخدمات. ويعكس هذا التوجه حرص المدينة على تبني نهج علمي متكامل يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لضمان استدامة الموارد ورفاهية السكان.

مبادرات المدينة المنورة للتوسع في مجالات التنمية المستدامة

تتميز المدينة المنورة بإطلاق مشاريع مبتكرة تهدف إلى ربط التنمية المستدامة بالمجتمع المحلي عبر خرائط تفصيلية تدعم اتخاذ القرارات في مختلف القطاعات. من المبادرات المهمة إطلاق “أطلس التنمية المستدامة في الأحياء السكنية 2025” والذي يشمل أكثر من 470 طبقة من البيانات لتقييم مؤشرات البيئة والصحة والتعليم وغيرها. وتشمل خطوات تطوير منظومة التنمية المستدامة في المدينة المنورة:

• إنشاء مراكز بيانات متخصصة لتعزيز التحليل والابتكار.
• تفعيل مشاركة المجتمع المحلي في تنفيذ الأهداف.
• دمج التقنيات الحديثة لقياس آداء المشاريع والاستفادة من نتائجها لتحسين الخطط المستقبلية.

هذه الجهود تؤدي إلى تعزيز البيئة الحضرية وتوفير فرص عمل مستدامة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

تبادل الخبرات والنقاش الدولي حول التنمية المستدامة في المدينة المنورة

يشكل منتدى الأمم المتحدة 2025 منصة لعرض تجربة المدينة المنورة في التنمية المستدامة والمساهمة في الحوار الدولي حول سبل تعزيز العمل المحلي. تم خلال الجلسة استعراض نجاحات المدينة وبرامجها المتنوعة التي أسهمت في تعزيز التوازن بين التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية. كما جرت مناقشة أهمية نشر هذه النماذج على نطاق أوسع لتسريع جهود التنمية عالمياً، مما يجعل المدينة منارة للابتكار المحلي في مواجهة التحديات العالمية. تأتي مشاركة المدينة ضمن تبادل خبرات يعزز التعاون بين الدول لتوحيد الجهود في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.