وزير التعليم يعلن إعداد مناهج جديدة بالتعاون مع مؤسسات دولية ومحلية في 2025

المناهج الجديدة بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمصرية تحظى بأهمية قصوى في تطوير منظومة التعليم، إذ أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم أن إعداد هذه المناهج تم بالتنسيق مع مؤسسات دولية ومصرية مختلفة، بالإضافة إلى التعاون مع دور نشر وطنية، مع ضمان ملكية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الحصرية لهذه المناهج الوطنية بالكامل، مع التركيز على تعزيز جودة التعليم في العام الدراسي المقبل كركيزة أساسية لبناء نظام تعليمي فعال ومستدام.

تطوير المناهج الجديدة بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمصرية لتعزيز جودة التعليم

خلال الاجتماع الموسع الذي عُقد في المدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر، التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمديري ووكلاء ومديري الإدارات التعليمية من مختلف محافظات الجمهورية، حيث جرى تأكيد جهود الوزارة المستمرة لتعزيز التواصل المباشر مع القيادات التعليمية لمتابعة تنفيذ سياسات التعليم وتطوير أداء المنظومة، لضمان تحقيق أعلى جودة تعليمية ومواكبة المستجدات على أرض الواقع. جاء هذا الإجراء في إطار إعداد المناهج الجديدة بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمصرية، حيث تركز الوزارة على تصميم مناهج وطنية تواكب التطورات العالمية في التعليم، مع المحافظة على الهوية الوطنية.

تدريب المعلمين وتفعيل المناهج الجديدة بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمصرية

أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تبذل جهدًا كبيرًا لتطوير المناهج بما يتوافق واحتياجات الطلاب ويأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بينهم، مشيرًا إلى نتائج الدراسات الأخيرة التي أبرزت وجود نسبة من الطلاب يواجهون صعوبات في مهارات القراءة، وبيّنت تعقيد بعض أجزاء المناهج. في هذا السياق، بدأت الوزارة تدريب معلمي اللغة العربية على المناهج المطورة، ويتبع ذلك تدريب معلمي الدراسات الاجتماعية ثم اللغة الإنجليزية، في إطار خطة شاملة تضمن تطبيق المناهج الجديدة بفاعلية داخل الفصول الدراسية. وتعكس هذه الخطوات أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية والمصرية لتوفير محتوى تعليمي حديث ومناسب يحفز الطلاب على التعلم والتفاعل.

دور القيادات التعليمية في تنفيذ المناهج الجديدة بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمصرية

أشار وزير التعليم إلى أن مديري الإدارات التعليمية يمتلكون خبرة وكفاءة تسمح لهم بوضع الحلول المناسبة لكل منطقة تعليمية حسب ظروفها، مع التشديد على عقد اجتماعات مع مديري المدارس لوضع خطة متكاملة تهدف إلى تقليل الفترات المسائية، مستعينين بخطة هيئة الأبنية التعليمية لضبط الجدول دون التأثير على جودة التدريس. كما وجه الوزير الشكر للمديرين والوكلاء الإدارات التعليمية على جهودهم في إنجاح العام الدراسي وتنظيم امتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا أن التزامهم وتعاونهم أحدث فرقًا ملموسًا في منظومة التعليم، مشيدًا بدورهم المحوري جنبًا إلى جنب مع المعلمين في تقدم العملية التعليمية. وشدد على أن التطوير المستمر والتحديات القادمة تتطلب تضافر جميع الجهود لتحقيق نجاحات أكبر مستقبلاً.

• التنسيق مع المؤسسات الدولية والمصرية في إعداد المناهج الجديدة
• تدريب المعلمين لضمان تفعيل تطبيق المناهج داخل الفصول
• تفعيل دور القيادات التعليمية في متابعة وتنفيذ السياسات التعليمية
• وضع خطط لتقليل الفترات المسائية بما يتناسب مع احتياجات كل منطقة تعليمية