إبراهيم عيسى يثمن جهود الدولة في مكافحة جماعة حسم ويطرح سؤالاً هاماً للأزهر

حركة حسم وتصفية عناصرها وتحقيقات وزارة الداخلية باتجاه مواجهة المخاطر التخريبية في مصر أثارت اهتماماً واسعاً، حيث علق الإعلامي إبراهيم عيسى على جهود الدولة الكبيرة في إحباط تلك المخططات، مبرزًا دور وزارة الداخلية في الحفاظ على أمن الوطن، وموجّهًا سؤالًا مهمًا للأزهر حول موقفه من العناصر الشاردة.

تعليق إبراهيم عيسى على حركة حسم وتصفية عناصرها

شدد إبراهيم عيسى على أهمية التصدي الحاسم لحركة حسم التي تم الإعلان عن تصفية عدد من عناصرها عبر اشتباكات مسلحة مع وزارة الداخلية، وقد أشار إلى أن الدولة المصرية لا تألو جهدًا في مواجهة كل محاولات التخريب، ولو استمرت هذه المحاولات لعشرات السنين، لأن أمن الوطن أولوية لا تتنازل عنها. وفي ذات السياق، طرح عيسى تساؤلاً لافتًا موجهًا إلى الأزهر الشريف: “هل سنرى بيانًا رسميًا يدين العناصر الشاردة التي تربطها صلات بالأزهر؟”، مستشهدًا ببيان وزارة الداخلية الذي أشار إلى أن قائد هذه المجموعة إرهابي هارب يعمل مدرسًا في جامعة الأزهر وطالب آخر هارب أيضًا من الجامعة.

تفاصيل تصفية عناصر حركة حسم ودور الأمن المصري

أعلنت وزارة الداخلية تصفية عدد من عناصر الجماعة خلال تبادل إطلاق نار شهدته منطقة بولاق الدكرور، حيث تبين أن القائد الإرهابي كان مدرسًا بجامعة الأزهر بالإضافة إلى وجود عدد من الطلاب من نفس الجامعة ضمن تلك المجموعة. وكانت تلك الوحدة الإرهابية تخطط للقيام بأعمال تخريبية تستهدف المنشآت الحيوية والاقتصادية والأمنية في البلاد. تم رصد تواجدهم داخل شقة تُستخدم كوكراً للتخطيط والتحضير لمهامها غير الشرعية، فدخلت قوة أمنية لمواجهتهم، وأسفرت المواجهة عن مقتل عنصرين إرهابيين، إلى جانب استشهاد مواطن مصري شجاع أثناء تصديه لهم.

إحباط مخطط حركة حسم ودور الأزهر في مواجهة العناصر الشاردة

تمكنت الأجهزة الأمنية من إجهاض مخطط حركة حسم بعد رصد تحركات وخطط تلك العناصر، التي دخل البعض منها مصر بطرق غير شرعية، متخذين مكان الإقامة في بولاق الدكرور نقطة انطلاق لتنفيذ مخططاتهم التخريبية. وزارة الداخلية أكدت أن تلك القرارات والتصفيات ليست إلا استكمالاً لمسيرة الثورة على الإرهاب ومحاربته بكل حزم رغم ما يتكبده الوطن من تحديات. في هذا السياق، يظل سؤال إبراهيم عيسى لجهود الأزهر حول إصدار بيان يندد بالعناصر الشاردة ونفي ارتباطهم بالمؤسسة، مطلبًا يلقى اهتمامًا لدى الرأي العام، خصوصًا مع الدور البارز الذي يلعبه الأزهر في تعزيز قيم الاعتدال ومواجهة التطرف.

• تصدي وزارة الداخلية لعناصر حسم مسلحين.
• تورط عناصر داخل الأزهر في نشاطات إرهابية.
• رصد المخططات التخريبية واستهداف المنشآت الحيوية.
• مقتل اثنين من الإرهابيين واستشهاد مواطن أثناء المواجهات.

تعرف تصريحات إبراهيم عيسى بقوتها وجرأتها، فهو ينقل رؤى واضحة تجاه القضايا المتعلقة بالأمن القومي، بمنتهى الشجاعة والدقة في تقييم الأحداث. إلى جانب ذلك، يرتبط اسمه بنخبة من رواد الفكر الحر والتنوير في مصر، مثل إسلام بحيري، وخالد منتصر، وفاطمة ناعوت، ودينا أنور، مما يعكس عمق تأثيره في الساحة الفكرية والإعلامية، خاصة في القضايا التي تمس أمن وسلامة المجتمع.

حركة حسم وتصفية عناصرها عبر جهود وزارة الداخلية تعبر عن التنسيق الأمني المحكم في مواجهة التهديدات، فيما يبقى السؤال الموجه من إبراهيم عيسى للأزهر محل جدل واسع، في إطار متابعة الرأي العام لمواقف المؤسسات الدينية تجاه التطرف والأحداث الراهنة، حيث تتطلب المرحلة وعيًا ومسؤولية مشتركة للحفاظ على وحدة الوطن وأمنه.