«جريمة مروعة».. شاب يقتل والده وزوجة أبيه بفأس في حادث صادم

«جريمة مروعة».. شاب يقتل والده وزوجة أبيه بفأس في حادث صادم
«جريمة مروعة».. شاب يقتل والده وزوجة أبيه بفأس في حادث صادم

شهدت محافظة ريمة اليمنية جريمة مروعة أثارت حالة من الذهول بين السكان المحليين، حيث قام شاب بقتل والده وزوجة أبيه باستخدام فأس حاد، ودفنهما في حظيرة مخصصة للماشية تعرف بالسّفل، واستمرت الجثتين مدفونتين لمدة عشر ساعات قبل أن تكشف شكوك الجيران عن الجريمة، ما أثار مطالبات واسعة بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة.

تفاصيل الجريمة في محافظة ريمة

وقعت هذه الجريمة البشعة في منطقة بني الدون بمديرية الجبين بمحافظة ريمة شمال غرب اليمن، حيث استخدم الشاب أداة حادة لتنفيذ فعلته الشنيعة، حسبما أشارت المصادر المحلية، اختار الجاني موقعًا تقليديًا يُخصص عادةً للماشية ليكون مكان دفن الضحايا، وهو أمر أثار حالة من الغضب والاستياء لدى سكان المنطقة، خصوصًا مع تصاعد معدلات الجرائم مؤخرًا.

عند اكتشاف الجريمة بعد مرور عشر ساعات، بدأ الجيران بإبلاغ السلطات المحلية التي بدأت التحقيق في القضية، ورغم ذلك ما زالت الدوافع وراء هذا الفعل الوحشي غير معروفة، مما يعمّق من صدمة المجتمع المحلي الذي اعتاد العيش في أجواء سلمية.

تزايد معدل الجرائم في مناطق سيطرة الحوثيين

تشير التقارير إلى أن الجرائم شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، بما في ذلك محافظة ريمة التي كانت تعد واحدة من أكثر المناطق استقرارًا في اليمن، ويرى خبراء أن هذا الارتفاع الملحوظ يرجع إلى تردي الأوضاع الأمنية وتفاقم القضايا الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى غياب المؤسسات الأمنية الفعّالة، وتنامي مشاعر العنف في المجتمعات المحلية بسبب الأزمات المستمرة.

تشمل الجرائم بمختلف أنواعها جرائم القتل العائلي والسطو والنهب، مما يجعل وجود حلول عاجلة وفعالة ضروريًا للحفاظ على الحياة البشرية وإعادة استقرار المجتمعات التي تعاني من العنف والفوضى.

دعوات للمجتمع الدولي لإنقاذ الأوضاع الأمنية

في ظل الأوضاع الحالية، يطالب العديد من السكان والمراقبين بتنفيذ مبادرات دولية تدعم إعادة بناء المؤسسات الأمنية والخدمية في اليمن، حيث يساعد هذا على تخفيف حدة التوتر ومنع وقوع المزيد من الجرائم مثل المأساة التي حدثت في ريمة، ويؤكد المتابعين على أهمية تعزيز ثقافة الحوار والتواصل داخل العائلات والمجتمعات المحلية، بهدف تقليل التوترات والخلافات التي قد تقود إلى أعمال مثل هذه الجريمة الكارثية.

في الختام، لا بد من مواجهة أسباب هذه الظاهرة التي باتت تتفشى بشكل مقلق في عدد من المناطق اليمنية، عبر دعم الجهود المحلية والإقليمية لبناء اليمن من جديد، فالحضور الأمني والاجتماعي يعتبر عاملاً أساسيًا لتوفير الأمان للسكان المحليين.