نجاح العملية الجراحية لحسن شحاته وغادر المستشفى مساء الثلاثاء—تعرف على التفاصيل

حسن شحاته يغادر المستشفى بعد نجاح العملية الجراحية، حيث أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن خروج أسطورة نادي الزمالك والكابتن حسن شحاته من المستشفى مساء يوم الثلاثاء بعد نجاح التدخل الجراحي الذي أُجري له أمس، وعودة حالته الصحية إلى الاستقرار والاطمئنان.

تفاصيل مغادرة حسن شحاته المستشفى بعد نجاح العملية الجراحية

أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا رسميًا عبر صفحته على فيسبوك، يحمل نبأ مغادرة الكابتن حسن شحاته المستشفى بأمان، بعد خضوعه لجراحة تكللت بالنجاح بفضل الله، مؤكّدًا أن حالته الصحية مستقرة ومطمئنة في هذه الفترة المهمة من رحلة تعافيه. هذا الإعلان جاء ليطمئن محبي الكرة المصرية ومتابعي مسيرة “المعلم” الذي يعد من أبرز نجوم اللعبة في تاريخ مصر، إذ تمثل عودته إلى البيت خارج المستشفى خطوة هامة نحو استكمال مرحلة التعافي.

إنجازات حسن شحاته مع منتخب مصر وتأثير العملية الجراحية على مسيرته

يواصل حسن شحاته، الذي أتم عامه الـ 78 في يونيو الماضي، تحطيم الأرقام القياسية في عالم كرة القدم المصرية، إذ اشتهر بتحقيقه إنجازات بارزة مع منتخب مصر الأول حيث قاد الفريق للفوز بكأس أمم إفريقيا ثلاث مرات متتالية بين عامي 2006 و2010، مما كرّس اسمه كأحد أعظم المدربين في تاريخ الكرة الأفريقية. ترك منصبه تدريجيًا في عام 2011 عقب وداع تصفيات بطولة أمم إفريقيا أمام جنوب إفريقيا، ليبدأ فترة انتقالية في حياته الرياضية.

مسيرة حسن شحاته بعد التدريب وتحوله إلى التحليل الرياضي

شهدت رحلة الكابتن حسن شحاته ما بعد التدريب سلسلة من التجارب مع عدة أندية بين 2011 و2016، شملت الزمالك، العربي، الدفاع الحسني الجديدي، المقاولون العرب، وبتروجيت، لكنها لم ترتق إلى المستوى نفسه من النجاحات التي حققها مع منتخب مصر، مما دفعه إلى اتخاذ قرار الاعتزال والتركيز على التحليل الرياضي خلال السنوات التسع الماضية، حيث أصبح صوتًا ثريًا ومحللاً متمرسًا في مجال كرة القدم، يضيف عبر تحليلاته خبرة واسعة لجمهور المشاهدين.

• خضوع حسن شحاته لعملية جراحية ناجحة يوم أمس
• مغادرته المستشفى بعد استقرار الحالة الصحية
• إنجازات تاريخية مع منتخب مصر وكأس الأمم الإفريقية
• تجارب تدريبيّة مع أندية متعددة حتى 2016
• التحول إلى التحليل الرياضي بعد الاعتزال

نجاح العملية الجراحية وخروج حسن شحاته من المستشفى يمثلان خطوة مهمة في استعادة صحة العلامة البارزة للكرة المصرية، وتُضيء هذه المرحلة على أثره الذي تركه في ميدان كرة القدم، سواء كمدرب صاحب تاريخ مميز أو كمحلل ذو حضور فاعل، فيما يستمر الجمهور ومشجعوه في تجديد الدعم والتقدير لشخصية اثرت الرياضة الوطنية بكل أبعادها.