البابا تواضروس يكشف عن احتمال إقامة أول قداس قبطي وكنيسة في السعودية – تعرف على التفاصيل الآن

البابا تواضروس يكشف للمرة الأولى عن مستقبل إقامة أول قداس وكنيسة قبطية في السعودية، حيث أكد أن فكرة إقامة أول قداس في السعودية وبناء أول كنيسة قبطية على أراضيها لم تتحقق حتى الآن على أرض الواقع، لكنها تبقى ممكنة ومبشرة في المستقبل، في ظل التطورات التي تشهدها المملكة على المستويين الديني والاجتماعي سواءً على صعيد قبول وجود الطقوس المسيحية أو بناء أماكن عبادة للأقباط.

تصريحات البابا تواضروس عن إقامة أول قداس وكنيسة قبطية في السعودية عبر CNN بالعربية

في مقابلة خاصة مع قناة CNN بالعربية، صرح البابا تواضروس الثاني بأن إقامة أول قداس وكنيسة قبطية في السعودية ليس لها وجود فعلي حتى اللحظة، لكنه عبّر عن تفاؤله الكبير بأن الظروف المستقبلية قد تسمح بذلك، حيث قال: «لا يوجد أي شيء على أرض الواقع حتى الآن»، وأضاف: «في المستقبل لا يوجد مانع لذلك»؛ وذلك تعبيرًا عن الأجواء الجديدة المشجعة لأداء الشعائر الدينية المسيحية في السعودية، مع استبشار واضح بالتغيرات الاجتماعية والدينية التي تحدث هناك.

لقاءات البابا تواضروس مع القيادات السعودية وانعكاسها على إقامة أول قداس وكنيسة قبطية في السعودية

خلال زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى مصر، كشف عن لقاءات عدة أجراها مع أبرز الشخصيات السعودية، تضمنت لقاءً مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى لقائين منفصلين مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفًا هذه اللقاءات بالودية والمثمرة، وموضحًا إعجابه بروح الشباب التي يتمتع بها ولي العهد، والتي يراها دافعًا قوياً نحو الانفتاح الاجتماعي والديني، مما يعزز فرص الوصول إلى إقامة أول قداس وكنيسة قبطية في السعودية.

الانفتاح المجتمعي السعودي وخطوات اقامة أول قداس وكنيسة قبطية في السعودية

أشار البابا تواضروس إلى حدوث تقدم ملموس في قبول إقامة الطقوس المسيحية في السعودية على أبعاد متعددة، من بينها موافقة الجهات السعودية الرسمية على أداء بعض القداسات في قاعات الفنادق، وهو ما مثل خطوة أولية على طريق تعزيز حرية العبادة للمسيحيين؛ حيث استمر حضور كبار مسؤولي الكنيسة القبطية في السعودية لتلبية احتياجات الأقباط عبر زيارات متكررة من الآباء المطارنة، وهذا يعكس انفتاحًا محمودًا في المجتمع السعودي تجاه الطوائف المسيحية وأفكار التعايش المشترك.

  • موافقة على إقامة القداسات في قاعات الفنادق
  • زيارات متكررة من الآباء المطارنة لتلبية الاحتياجات الدينية للأقباط
  • تنامي التعاون بين الكنيسة والجهات السعودية المختصة

ختم البابا تواضروس حديثه مُبديًا توقعه وصول هذه التطورات إلى نتائج ملموسة قريبًا، مع تأكيده على أن الطريق حاليًا يستلزم المزيد من الخطوات المشابهة في المستقبل لإقامة أول قداس وكنيسة قبطية في السعودية، مع التنبيه إلى أنه على الرغم من عدم وجود إنجازات ملموسة حتى اللحظة، إلا أن الأفق يبشر بأخبار إيجابية وأمل متجدد ينمو تدريجيًا نحو ترسيخ واقع جديد يعكس التعايش والحوار الديني في المملكة.