«هدية مؤثرة» مرتضى منصور يستقبل الطفل ياسين ويقدم له مصحفًا كريمًا

استقبل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، الطفل ياسين المعروف إعلاميًا بـ”طفل دمنهور” وأسرته في منزله، حيث قدم لهم الدعم والتقدير بعد الحادثة الصادمة التي تعرض لها الطفل في مدرسته بمحافظة البحيرة، للتأكيد على دعمه المستمر لعائلته ورفضه لأي شكل من أشكال التنمر أو العنف، كما أهدى للطفل نسخة من المصحف الشريف رمزًا للتقدير والبركة.

مرتضى منصور يساند طفل دمنهور

قام مرتضى منصور، برفقة النائب السابق أحمد مرتضى، باستقبال الطفل ياسين وأسرته في منزله بمنطقة أحمد عرابي، حيث استمعا لمتطلبات والدة الطفل وجدته وتفاصيل معاناة ياسين بعد الاعتداء عليه في مدرسته، وأعرب مرتضى منصور عن رفضه التام لأي إساءة يتعرض لها الأطفال في المجتمع، مؤكدًا أن حقوق الطفل يجب أن تكون دائمًا في أولويات الجميع، الأهمية التي أولاها مرتضى لهذا اللقاء تعكس مدى حرصه على احتضان هذه القضايا الإنسانية دون مقابل؛ وهو ما أشادت به والدة الطفل وجدته اللتان عبرتا عن امتنانهما لوقفته مع ياسين منذ بداية القضية.

دور مرتضى منصور في دعم القضايا الإنسانية

تاريخ مرتضى منصور حافل بالمواقف التي تدعم القضايا الإنسانية والاجتماعية، حيث يعكس دائمًا اهتمامًا كبيرًا بالأفراد الذين يتعرضون للظلم أو القهر الاجتماعي، ولا يتوانى عن تقديم المساعدة سواء ماديًا أو معنويًا، في واقعة الطفل ياسين، لم يكتف مرتضى بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للطفل وأسرته فحسب، بل حرص على تسليط الضوء على مشكلته إعلاميًا لتصل لأكبر عدد من الناس، وبالتالي ضمان حصوله على الدعم الكامل من الجهات المختصة مثل المجلس القومي للطفولة.

اهتمام أممي ومحلي بمشكلة الطفل ياسين

زيارة الطفل ياسين للمجلس القومي للطفولة تأتي ضمن الجهود الرسمية لتأهيل الطفل بعد الحادث الذي تعرض له؛ حيث تركز مثل هذه الخطوات على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي له ولأسرته، هذا النوع من الجهود يعكس اهتمام المجتمع ومؤسساته بحماية حقوق الطفل ورعايته في حالة تعرضه لأي أذى، دعم مرتضى منصور لهذه القضية يعزز فكرة أن المبادرات الفردية يمكن أن تساهم بشكل فعال في حل مشكلات المجتمع، رسميًا وشعبيًا، لينعكس ذلك في تحسين حياة الأفراد وتعزيز التماسك الاجتماعي.

تحتاج قضايا الأطفال مثل قضية الطفل ياسين إلى تسليط الضوء عليها بشكل دائم، حيث إنها تمثل جزءًا أساسيًا من حقوق الإنسان والمجتمع بشكل عام، دور الشخصيات العامة مثل مرتضى منصور في الدفاع عن هذه الحقوق يوضح أهمية التفاعل الإيجابي والفعال لكل فرد في مواجهة الأزمات الإنسانية المختلفة.