متطلبات المدربين الجديدة.. الكاف يعلن رسمياً دخول اللوائح حيز التنفيذ

متطلبات المدربين الجديدة.. الكاف يعلن رسمياً دخول اللوائح حيز التنفيذ
متطلبات المدربين الجديدة.. الكاف يعلن رسمياً دخول اللوائح حيز التنفيذ

اعتمد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” معايير جديدة تهدف إلى تطوير الأداء المهني للمدربين العاملين في مسابقاته المختلفة، وتشمل هذه المتطلبات المدربين العاملين في دوريات الأندية والمنتخبات الوطنية، وسيبدأ تنفيذ هذه اللوائح الجديد اعتبارًا من مايو الجاري لضمان تحقيق مستويات عالية من الاحتراف في المجالات التدريبية.

المتطلبات الجديدة للمدربين في مسابقات الاتحاد الأفريقي

طبقًا للوائح “كاف” الجديدة، سيكون لزامًا على كل مدرب يعمل في مسابقات الأندية أو المنتخبات الوطنية امتلاك الشهادات التدريبية المطلوبة التي تتوافق مع معايير الاتحاد، وفي حال كان المدربون المعنيون لا يمتلكون تلك الشهادات أو التراخيص، فإنهم مطالبون بتوفيق أوضاعهم وفقًا للجدول الزمني المعلن، والمحدد بنهاية موسم 2026-2027، حيث أن ذلك الموعد يمثل فترة السماح الأخيرة لعقود المدربين الحالية قبل تنفيذ المتطلبات بشكل كامل.

كما شدد “كاف” على أن جميع الأندية والاتحادات التي تقوم بإبرام عقود جديدة مع مدربين بعد تاريخ دخول المتطلبات الجديدة حيز التنفيذ، عليها مسؤولية التأكد من استيفاء هؤلاء المدربين للمؤهلات المحددة وعدم تجاوز المؤهلات المطلوبة لأي استثناءات، ما يساهم في رفع معايير التدريب بشكل عام على مستوى القارة الأفريقية.

عقوبات تطبيق المتطلبات الجديدة للمدربين

تشمل العقوبات التي أقرها “كاف” على مخالفي هذه المتطلبات العديد من التدابير التي تهدف إلى ضمان الالتزام الكامل، حيث سيفقد المدربون المخالفون الحق في دخول المناطق التشغيلية “1 و2” داخل الملاعب خلال المباريات الرسمية، وبالتالي لن يُسمح لهم بالتواصل المباشر مع اللاعبين أو القيام بأدوارهم التدريبية بشكل ميداني، إضافةً إلى ذلك، سيتم منعهم من التسجيل كمسؤولين عن الفريق ما لم يتم الامتثال الكامل لتلك الشروط.

قد تصل هذه العقوبات إلى إحالة المدرب للهيئات القضائية داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للنظر في مخالفاته، ما يعكس جدية الاتحاد في ضمان الالتزام التام من قبل المدربين والجهاز الفني المتعلق بكل فريق، بالإضافة إلى الحفاظ على جودة تنافسية عالية لجميع المسابقات التي تقع تحت إشرافه.

دور الأندية والاتحادات الوطنية في إنجاح القرار

الأندية والاتحادات الوطنية لها دور محوري في نجاح هذا القرار، حيث تقع عليها المسؤولية الكاملة في التأكد من أن المدربين الحاليين أو الذين سيتم التعاقد معهم مستعدون لتلبية المتطلبات الجديدة، من خلال توفير البرامج التدريبية والشهادات اللازمة، بالتعاون مع المؤسسات التدريبية المعتمدة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لضمان بناء قدرات المدربين الأفارقة.

من وجهة نظر استراتيجية، يسهم هذا القرار في تحقيق نقلة نوعية على مستوى التدريب، خاصة مع تزايد تطلعات الجماهير الأفريقية إلى تطوير كرة القدم بالقارة لتصبح أكثر تنافسية عالميًا، مما يجعل من هذه اللوائح ميثاقًا للمستقبل والاحتراف الكروي.